الإمارات تجدد التزامها بتنفيذ "أجندة التنمية المستدامة 2030 "
الإمارات تجدد التزامها بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى حول تحقيق أهداف التنمية بمقر الأمم المتحدة.
شاركت دولة الإمارات في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة، بدعوة من موغنز ليكيتوفت رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة بحضور عدد من قادة دول العالم اجتمعوا لتأكيد أهمية تنفيذ مخرجات أجندة التنمية المستدامة 2030 التي تم تبنيها خلال "قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في كلمته أمام الجلسة إن الإمارات شريك فاعل في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن تحقيق هذه الأهداف الطموحة يتطلب جهودا موسعة وتعاونا مشتركا على المستويين المحلي والدولي عبر جميع القطاعات وتتخذ الإمارات خطوات ملموسة نحو تحقيقها.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الإمارات على المستوى الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تحديد المستهدفات العالمية في سياسات واستراتيجيات الدولة ومؤشرات الأداء الرئيسية وإعداد التقارير حول التقدم الذي تم إنجازه.
وأوضح أن الإمارات تعمل على تحسين قدرات عمليات جمع وتحليل البيانات لتحقيق متطلبات أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى انضمامها لمجموعة الدول المانحة لدعم البلدان النامية والأشخاص الذين يعيشون أوضاعا صعبة من خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وتوفير مشاريع البنى التحتية ودعم المبادرات الدولية كمبادرة " كل امرأة.. كل طفل " التي تقدم الرعاية الصحية للنساء والأطفال علاوة على إطلاق برنامج حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات في شهر فبراير/ شباط الماضي من العام الجاري.
وأكد الزيودي في ختام كلمته دعم الإمارات المتواصل لجميع الجهود الدولية الرامية للارتقاء بهذه الأهداف لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
كانت الأمم المتحدة قد أطلقت العام الماضي "أجندة التنمية المستدامة 2030" التي ترتكز على 17 هدفا عاما و169 هدفا محددا بغرض تنظيم خطط ومساعدات التنمية خلال الـ 15 عاما القادمة.
وتتضمن أجندة 2030 أهدافا طموحة ترمي إلى جعل العالم مكانا أفضل للجميع بحلول عام 2030 عبر تحقيق بنود محددة تهدف إلى معالجة مشكلة الفقر وتأمين الطاقة المستدامة والحدّ من تداعيات التغير المناخي، بالإضافة إلى تحسين الرعاية الصحية وتعزيز الخدمات التعليمية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي ثابتة، إلى جانب الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.
وجاء عقد هذه الجلسة التي تضمنت عددا من حلقات النقاش بمناسبة بداية رحلة الـ 15 عاما لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، ورفع الوعي العالمي وتعزيز الزخم السياسي وتوحيد صفوف قادة الحكومات ورواد الأعمال والمجتمعات المدنية في سبيل تأمين حياة أفضل للجميع.