راقصة باليه روسية تزور مخيم لاجئين.. ماذا تفعل هناك؟
راقصة الباليه الروسية إيرينا كولسنيكوفا، التي كانت تشارك في أغلب الأوقات مع باليه سان بطرسبرج، زارت معسكرًا للاجئين.. ماذا تفعل هناك؟
ساعدت مأساة آلاف من المهاجرين تقطعت بهم السبل في دول البلقان، على إلهام راقصة الباليه الروسية إيرينا كولسنيكوفا للإعداد لنسخة باليه جديدة من الأوبرا المسرحية الشهيرة (كارمن)، لكن هذه المرة في معسكر لاجئين.
وتعمل كولسنيكوفا -التي كانت تشارك في أغلب الأوقات مع باليه سان بطرسبرج- مع منظمة أوكسفام الدولية للإغاثة لجذب الأنظار نحو أطفال بلا أهل خلال موجة اللاجئين التي اجتاحت أوروبا على مدار السنوات الأخيرة بعد أن فر كثيرون منهم من مناطق صراع.
وزارت كولسنيكوفا معسكر تابانوفس للاجئين الكائن بالقرب من حدود مقدونيا مع صربيا، يوم الأربعاء، والتقت بالمئات من المهاجرين الذين حوصروا هناك بسبب إغلاق دول البلقان حدودها.
وستضفي خبراتها بعدًا للأداء الراقص الجديد لأوبرا (كارمن) التي ألفها جورج بيزيه وهي حكاية مأساوية عن الغيرة والحب بين جندي وامرأة غجرية.
والعرض الجديد الذي صمم رقصاته الروسي أندريه كوزنيتسوف-فيخيسلوف يدور في مخيم للاجئين "على حدود أوروبا". وتؤديه كولسنيكوفا وفرقة مسرح باليه سان بطرسبرج للمرة الأولى في مسرح كولسيوم لندن، في أغسطس، قبل قيامه بجولة عالمية.
ومن المقرر أن يذهب جزء من عائدات بيع التذاكر في لندن للمساعدة في أعمال أوكسفام.