"الملتقى الأدبي" يشارك في أبوظبي للكتاب الـ 26
صالون الملتقى الأدبي يكشف عن محاور برنامجه الحافل الذي يشارك به خلال الدورة الـ 26 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب تحت شعار "نحن نقرأ"
تحت شعار "نحن نقرأ"، يشارك صالون «الملتقى الأدبي»، في الدورة الـ 26 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 3 مايو المقبل، وذلك من خلال عدة محاور تغطي برنامج الملتقى الأدبي والاجتماعي والفني.
وأوضحت أسماء المطوع، رئيسة ومؤسسة الملتقى الأدبي، أن تعدد المحاور يأتي من اعتماد الصالون "نحن نقرأ" شعاراً لمشاركته هذا العام تماشياً مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن يكون هذا العام عاماً للقراءة، فأراد برنامج الملتقى أن يغطي القضايا المختلفة التي طرحها خلال ما يقارب عقدين من القراءة هما عمر الصالون.
وقالت المطوع إنه استجابة للظروف الحالية سيناقش الصالون في أحد محاوره قضية "ما قاله السيف للقرطاس" بمعنى كيف انطبعت الأوضاع الاجتماعية في الأدب، وكيف أرّخ الأدب لمجتمعه منذ عصر المتنبي وحتى الأدباء المعاصرين، وذلك في متابعة كرونولوجية نقدية للشعر والنثر، كما يبرز محور آخر ضمن محاور برنامج الملتقى لهذا لعام تحت عنوان "كيف لعب الاجتهاد الفقهي وازدهار الفكر الفلسفي دوراً مهماً في محاربة الغلو والتشدد الذي يؤدي إلى العنف"، موضحة أن عدداً من الجلسات ستركز على "ابن رشد الجد والحفيد" باعتبار أن "ابن رشد" هو الشخصية التي أطّرها معرض أبوظبي الدولي للكتاب كشخصية العام، وسيتم عرض مقتطفات من فيلم «المصير» للمخرج الراحل يوسف شاهين الذي يتعرض لجوانب من حياة ابن رشد الحفيد.
وأشارت المطوع إلى أنه، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، يحاول أحد محاور الملتقى استكشاف العتمة، وكيف يمكن لفرد أن يقرأ وهو مغمض العينين وما هي العوالم التي يمكن أن تتفتح أمام من يستشعر المعرفة بالأنامل.
وأضافت أن هناك محورا آخر ضمن برنامج الملتقى للمعرض سيناقش ظاهرة " الكاتب المؤثر" وهل لا تزال موجودة وقائمة بالزخم والقوة نفسيهما على نحو ما كانا عليه في عقود سابقة، وما صفات هذا الكاتب المؤثر وأدواته وما مستقبل الكتابة في ظل عصر المدونات والفضاء الإلكتروني، لافتة إلى أن هذه الظاهرة ترتبط بمحور آخر يتضمنه برنامج الملتقى لهذا العام هو محور "التواصل الاجتماعي" الذي يتناول دور وفاعلية شبكات التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد، ويتوقف أمام أبرز الفاعلين البارزين فيها ويتابع صيرورة هذه الشبكات كظاهرة عالمية.
كما أوضحت أن الصالون خصص محوراً أيضا بعنوان "الباقون في الذاكرة" لوداع من رحلوا عن عالمنا بأجسادهم وبقت إبداعاتهم فيغطي أعمال وحياة كل من الكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي، والمهندسة العراقية زها حديد، والأديب المصري جمال الغيطاني، والكاتب الإيطالي أمبرتو إيكو ليس من منطلق رثاء أو تأبين بل كمدارس نقدية تفاعلية تقتفي آثارهم وتستخلص الأفكار منها وتبرز العبر، منوهة إلى أن صالون الملتقى هذا العام سيصدر سلسلة من الكتب تحت نفس العنوان تخليدا لدور الراحلين المؤثرين".
وقالت إنه بمناسبة فوز أمين معلوف بجائزة الشيخ زايد للكتاب رأينا في صالون الملتقى الأدبي تكريمه بكتاب "جدل المدن والهويات" بعدما حاولنا أن نتعقب مشروعه الروائي والفكري، وذلك بمثابة تحية تليق بما قدمه لخدمة الثقافة العربية والإنسانية.
وأضافت أن صالون الملتقى خطط هذا العام لاستضافة كتاب الروايات التي ترشحت للجائزة العالمية للرواية العربية وهم: محمد ربيع وشهلا العجيلي وطارق بكاري ومحمود شقير وجورج يرق وربعي المدهون لمناقشتهم في جديد الحبكات الفنية التي ميزت الروايات التي ترشحت للجائزة هذا العام. كما يستضيف الصالون أيضا إبراهيم عبد المجيد الفائز بجائزة الشيخ زايد فرع الآداب.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg
جزيرة ام اند امز