الجزء الثاني من "بليد رانر" يعيد ريدلي سكوت للشاشة
بعد قرابة 3 عقود يتم تصوير الجزء الثاني من فيلم "Blade Runner"، والذي يعيد المخرج ريدلي سكوت لشاشة السينما.
بعد قرابة 3 عقود يتم تصوير الجزء الثاني من فيلم "Blade Runner"، حيث من المقرر انطلاقه في دور العرض السينمائية حول العالم بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017 بدلًا من الموعد المحدد سابقًا 12 يناير/كانون الثاني 2018.
تدور أحداث الفيلم في المستقبل، حيث يطور الإنسان تكنولوجيا تسمح له بصناعة "ريبليكيت" (روبوتات حيوية) تشبه البشر تمامًا، حيث يعملوا فى المستعمرات خارج كوكب الأرض.
(ريك ديكارد) هو "بليد رانر"، شرطي متخصص في القضاء على الريبليكيت، ومتقاعد يجبر على العودة لعمله وملاحقة 4 ريبليكات قاموا باختطاف سفينة فضاء وعادوا إلى الأرض.
الفيلم من إخراج ريدلى سكوت وبطولة هاريسون فورد وراتجر هاور وشون يونج، وتأليف هامبتون فانشر وديفيد بيبول، ومقتبس عن رواية "هل تحلم الأندرويد بشاه كهربائية؟" (Do Androids Dream of Electric Sheep) للكاتب فيليب ك. ديك، وسيبدأ التصوير فى يوليو/تموز 2016.
كان الجزء الأول قد قدم عام 1982 وحصد جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام لأفضل إنتاج، لكنه لم يحقق إيرادات كبيرة كما انقسم النقاد حوله، وكان يتخيل لوس أنجلوس في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، حيث يتم تصنيع روبوتات عضوية معدلة وراثيًّا تدعى "ربليكانت" (replicants) -لا يمكن تمييزها بصريًّا من البشر البالغين- بواسطة شركة تيريل الكبيرة وشركات عملاقة أخرى حول العالم.
ولأن استخدامهم محظور على كوكب الأرض، لذلك تعمل الريبليكات في مستعمرات خارج الأرض قبل أن تعود ليتم مطاردتها وإحالتها إلى "التقاعد" من قبل رجال شرطة متخصصين يدعون "بليد رانرز" (Blade Runners).
تريلر (بليد رانر) الجزء الأول 1982: