غارات حلب اللاإنسانية.. واشنطن تدين.. ودي ميستورا: "متعمدة"
روسيا نفت مسؤوليتها عن غارات استهدفت مستشفى بحلب
غارات جوية استهدفت مستشفى في حلب السورية أوقعت 27 قتيلًا، أدانتها الخارجية الأمريكية، والمبعوث الأممي اعتبرها "متعمدة".
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الضربة الجوية التي نفذتها سوريا على مستشفى في حلب "مستهجنة" ودعت روسيا إلى استخدام نفوذها للضغط على الحكومة السورية لوقف الهجمات.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية، إن واشنطن ما زالت تجمع المزيد من المعلومات عن الهجوم الذي وقع على مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود الخيرية، وإن عشرات القتلى سقطوا فيه على ما يبدو.
وقال كيربي: "مرة أخرى ندعو النظام لوقف هذه الهجمات الحمقاء التي تمثل بالطبع انتهاكات لوقف العمليات القتالية" ووصف القصف بأنه "مستهجن".
ومضى يقول إن الهجوم يحمل ملامح الهجمات التي شنتها الحكومة السورية على المنشآت الطبية وعمال الطوارئ فيما سبق.
وأضاف أن وقف العمليات القتالية في سوريا "معرض لخطر كبير" بسبب الانتهاكات المستمرة.
ونقلت فضائية "العربية الحدث" عن ستافان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا قوله، اليوم الخميس، إنه لا يعتقد أن استهداف مستشفى بضربة جوية في حلب خلال الليل كان بطريق الخطأ.
ولم يعلق المسؤول الدولي على الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الهجوم.
كما أدان البيت الأبيض، يوم الخميس، أحدث موجة من الضربات الجوية على حلب، وقال إنه "يشعر بالفزع على نحو خاص" بسبب الهجوم على مستشفى أودى بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء.
وقال المتحدث جوش إرنست: "ندين بقوة موجة الضربات الجوية والقصف التي قتلت أكثر من 60 شخصًا في حلب في الساعات الأربع والعشرين الماضية".
ونفت روسيا، في وقت سابق اليوم الخميس، مسؤولية طائراتها عن غارات جوية دمرت مستشفى في مدينة حلب السورية، وقالت إنها لم تشن أي غارات هناك خلال الأيام الماضية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن غارات جوية استهدفت مستشفى القدس في حلب الليلة الماضية أسفرت عن مقتل 27 شخصًا على الأقل.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى مسؤولية دولة أخرى عن الغارات.
وأضافت في بيان: "وفقا لمعلوماتنا.. مساء 27 أبريل/نيسان وللمرة الأولى بعد توقف طويل كانت هناك طائرة تحلق فوق حلب تنتمي لما يعرف باسم التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)."
وأوقعت غارات جوية على مستشفى في مدينة حلب السورية عشرات القتلى والمصابين في مناطق تسيطر عليها المعارضة بالمدينة بينهم أطفال وأطباء، بينما دعت الأمم المتحدة كلًّا من موسكو وواشنطن لإنقاذ هدنة "قائمة بالكاد."
وأصبحت حلب محورًا لتصعيد عسكري أدى لتقويض مباحثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف سعيًا لإنهاء القتال الدائر منذ 5 سنوات وناشد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا الرئيسين الأمريكي والروسي للتدخل.
aXA6IDMuMTM2LjIzNi4xNzgg جزيرة ام اند امز