بالصور.. الآثار الغارقة إلى "المتحف الكبير"
أعلنت وزارة الآثار، على صفحتها الرسمية، عن وصول 1199 قطعة أثرية للمتحف الكبير
أعلنت وزارة الآثار، على صفحتها الرسمية، عن وصول 1199 قطعة أثرية للمتحف الكبير، تم نقلها من مخازن ماريا ومصطفى كامل والآثار الغارقة بالإسكندرية، القطع الأثرية المستلمة.
وتعود الآثار لعصر الدولة الحديثة والعصر اليوناني والروماني، ويأتي من بينها تمثال في الهيئة الملكية، ومجموعة من الآثار تعبر عن مدينة "هيراكليون" التي تم اكتشافها بالإسكندرية أواخر التسعينيات، عبارة عن عدد من أدوات الزينة والصيد، بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من الجرانيت الوردي ومجموعة من رؤوس تماثيل.
وقد تم تشكيل لجنة متخصصة من أثاريي ومرممي المتحف لتكون منوطة بعملية استلام الآثار، وتغليفها ونقلها، وتم إعداد تقرير شامل عن حالة كل قطعة قبل استلامها، عملية نقل الآثار تمت بأحدث التقنيات ووسائل النقل المتبعة دوليا بما يضمن السلامة الكاملة للآثار، وداخل سيارات مجهزة للتحكم في درجتي الحرارة والرطوبة ومزودة بوسائد هوائية لمنع الاهتزازات.
يأتي نقل القطع من المتحف المصري بالتحرير تنفيذًا للخطة التي تتبعها وزارة الآثار في نقل مجموعات من القطع الأثرية من متحف التحرير والمخازن لعرضها بالمتحف الكبير على عدة مراحل هي:
المرحلة الأولى: في 25 أغسطس 2006 تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنه إلى 83 طنًا.
المرحلة الثانية: في مارس 2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلى المتحف المصري الكبير، وتعود القطع الأثرية لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن نحو 4 أطنان والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.
المرحلة الثالثة: في 7/4/ 2016 استقبل المتحف المصري الكبير 430 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير، تمثل مجموعة من آثار مقبرة "النحاس" من عصر الأسرة الأولى بسقارة، والتي تم اكتشافها ضمن حفائر " والتر إيمري" عام 1938، وهى عبارة عن أنصال، وأزاميل، وأباريق، وأطباق، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار الثقيلة من أبواب وهمية ملونة، ولوحات حجرية.
وصف ستيفن جرونبرج، عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع، المتحف الكبير، بأنه أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي، وسيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها لكونه متحفًا مصريًا وعن الحضارة المصرية.