مركز تسجيل الآثار المصرية.. 60 عاما من "حراسة الحضارة"
تحت عنوان "مركز تسجيل الآثار ـــ ستون عاما من الإنجازات "، نظمت وزارة الآثار المصرية احتفالا خاصا بالمركز الذي تأسس عام 1956.
تحت عنوان "مركز تسجيل الآثار ـــ ستون عاما من الإنجازات "، نظمت وزارة الآثار المصرية اليوم احتفالا شارك فيه وزير الآثار الدكتور خالد العناني، والأمين العام لمجلس الآثار الدكتور مصطفى أمين، ومدير المركز الدكتور هشام الليثي، وعدد من الوزراء ومسؤولي المركز السابقين.
وجاء قرار تأسيس المركز عام 1956، ويرجع الفضل الأول في إنشائه للدكتور ثروت عكاشة، الذي كان مسؤولا عن الثقافة آنذاك، وذلك بعد عام واحد من توقيع اتفاقية مع منظمه اليونسكو لإنقاذ معابد النوبة "أبو سمبل وفيلة وكلابشة" من الغرق والاندثار تحت مياه بحيرة ناصر وذلك بعد بناء السد العالي.
وقد جرت عملية الإنقاذ تلك عن طريق فك المعابد ونقلها إلى مكان أكثر ارتفاعا حماية لها، وللحفاظ على التراث الحضاري، كان لابد من إنشاء مركز علمي متخصص، يقوم بتسجيل هذه المعابد قبل نقلها من مكانها الأصلي.
من هنا، كانت فكرة إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية، بهدف الحفاظ على التراث القومي، ونشر الحضارة المصرية القديمة عن طريق تسجيل ودراسة الآثار المصرية، ثم الحفاظ على الوثائق التي يتم جمعها بواسطة أعمال التسجيل وتبادلها مع الهيئات العلمية والفنية المختلفة.
ومنذ نشأته في عام 1956، وحتى الآن، ظل المركز الشاهد والحاضن لوثاق ومعلومات سجلت أهم حقب العمل الأثري في القرن الماضي والحالي .
وعن مستقبل المركز، قال الدكتور هشام الليثي لبوابة للعين الإخبارية إن المركز سوف يتحول في القريب إلى قطاع مستقل في وزاره الآثار، تحت اسم قطاع التسجيل والبحوث والنشر، لتسجيل الآثار المصرية القديمة والإسلامية والقبطية .
وقام الدكتور خالد العناني بتكريم 10 من مديري المركز السابقين، و8 من الأثريين والرسامين المعماريين الذين عملوا بالمركز، وقاموا بتقديم الهدايا لهم، قما قام بتكريم وزير الآثار الأسبق الدكتور ممدوح الدماطي.
وشملت احتفالية المركز معرضا للصور لأهم أعمال وإنجازات المركز ومنها توثيق "معابد أبو سمبل والنوبة وأسوان والكاب ومعبد الرمسيوم ووادي الملكات ووادي الملوك ومقابر طيبة ودير المدينة وإسنا وأسيوط والمنيا والجيزة سقارة والقاهرة وميت رهينة والواحات الخارجة وسيناء.
aXA6IDQ0LjIyMC4xODQuNjMg جزيرة ام اند امز