الأمم المتحدة تندد "بالاستخفاف" بأرواح المدنيين في سوريا
المفوض الأعلى في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يندد "باستخفاف جميع الأطراف بحياة المدنيين" في سوريا.. ويحذر من انهيار الهدنة.
ندد المفوض الأعلى في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، اليوم الجمعة، "باستخفاف جميع الأطراف بحياة المدنيين" في سوريا.. محذرًا من انهيار الهدنة.
وصرح زيد بن رعد الحسين -في بيان- أن "العنف يتصاعد بسرعة مهولة إلى مستويات شهدناها قبل الهدنة".
وندد بمقتل مدنيين في الأيام الأخيرة في حلب وحمص ودمشق وريفها وإدلب ودير الزور.
كما لفت إلى أن جميع ظواهر العنف تشكل "إثباتًا جليًا على استخفاف يثير القلق إزاء إحدى ركائز القانون الإنساني الدولي، أي واجب حماية المدنيين".
ودعا المفوض الأعلى، على غرار رئيس مجموعة العمل للمساعدة الإنسانية، يان إيغيلاند، أمس الخميس، الأطراف إلى وقف العنف، وتجنب العودة إلى الحرب الشاملة.
قال إن "وقف الأعمال العدائية ومفاوضات السلام بين السوريين في جنيف هما الخياران الوحيدان المتاحان، وفي حال تم التخلي عنهما فلا يسعني أن اتخيل الفظائع الإضافية التي قد تواجهها سوريا".
كما أصدر المفوض الأعلى إنذارًا بشأن وضع المدنيين في منطقتي الفوعة وكفريا المحاصرتين. وتابع: "فالبلدتان قد تتعرضان إذا خرقت الهدنة السارية منذ أواخر فبراير/ شباط الماضي إلى أعمال انتقامية من الفصائل المعارضة".
وندد المفوض الأعلى كذلك بالفشل "المستمر" و"المخزي" لمجلس الأمن في رفع ملف الوضع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.. مشيرًا إلى أن الدول النافذة أصبحت "متواطئة" في مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg
جزيرة ام اند امز