بالفيديو وبالصور: تعرّف إلى جائزة الرواية الإماراتية وفئاتها
الجائزة برعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
جائزة الإمارات للرواية تخطو بثقة نحو تعزيز المحتوى الأصيل المعبر عن ثقافة الإمارات والمجسد لقيمها ولتقاليدها.
جائزة الإمارات للرواية تخطو بثقة نحو تعزيز المحتوى الأصيل المعبر عن ثقافة الإمارات والمجسد لقيمها ولتقاليدها.
الجائزة التي احتفلت هذا الأسبوع باختتام دورتها الثالثة، ويرعاها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وتنظمها هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، قدمت على مدى السنوات الثلاثة الجائزة 65 رواية كتبها إماراتيون.
ومنذ إطلاق الجائزة في العام 2014 كانت الوزيرة والرئيس التنفيذي الرئيس التنفيذي لـ "توفور 54" نورة الكعبي قد لفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تعريف الجمهور الإماراتي والعربي بأعمال الكتاب الإماراتيين وتشجيع الجميع على المساهمة في تفعيل التاريخ الأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت أن مبادرة "جائزة الإمارات للرواية" تأتي تماشياً مع رؤية "توفور 54" لدعم المواهب الإماراتية المبدعة والتي من شأنها تطوير وتعزيز القطاع الإعلامي في الدولة والمنطقة ونشر أعمالهم الإبداعية في المنطقة العربية وسائر أرجاء العالم.
وهو ما أكده الأمين العام للجائزة جمال الشحي أيضاً، مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وتقدير الكتاب الإماراتيين المبدعين وتتماشى مع التزام إمارة أبوظبي بزيادة الوعي حول الثقافة الأدبية الغنية في الدولة من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع أدبية مختلفة لتشجيع الكتابة والقراءة وروح الإبداع.
وتتضمن جائزة الإمارات للرواية ثلاث فئات مختلفة هي جائزة "أفضل رواية" وجائزة "أفضل رواية قصيرة" وجائزة "الكاتب الإماراتي المميز"، على ألا يقل عدد كلمات الرواية عن 40 ألف كلمة و17 ألف كلمة للواية القصيرة.
وجائزة هذا العام كانت لرواية "حارس الشمس" للكاتبة إيمان يوسف ورواية "مدن ونساء" للكاتب سعيد البادي، مناصفة ضمن فئة الرواية.
وحازت رواية "أيام من ذاكرة سنمار" للكاتب منصور العلوي على المركز الثاني في الفئة ذاتها وتم تقديم جائزة تشجيعية لرواية "ماذا لو" للكاتبة سارة العبادي.
وفازت رواية "أرجوحة حديدية" للكاتبة عائشة العليلي بالمركز الأول ضمن فئة الرواية القصيرة وجاءت رواية "جذور عارية" للكاتبة حسنة السالمي في المركز الثاني ضمن هذه الفئة في حين حصلت رواية "المواطن سيفول" للكاتب سالم الأغبري على جائزة تشجيعية.
وتم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من مريم جمعة فرج والدكتور شاكر نوري والكاتب محمد وردي والكاتب الكويتي عبدالوهاب الحمادي وعبدالله الشويخ.
في حفل تسليم الجوائز في "مجلس الحوار" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب التقت "العين" بالفائز بالمركز الأول الكاتب سعيد البادي (مناصفة مع الكاتبة إيمان يوسف)، الذي قال إن "هذه الجائزة هي الحدث الأبرز في معرض الكتاب، وأنا سعيد جداً بهذا التكريم، فالفوز بجائزة اعتراف بإبداع الكاتب".
من جهتها قالت الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة المنطقة الإعلامية مريم المهيري إن "TwoFour54 " تفخر بتنظيمها لهذه الجائزة الوطنية التي تدعم المواهب الإماراتية في مجال الرواية كجزء من أهدافها الرئيسية المتمثلة بصناعة المحتوى الإعلامي الأصيل وخلق بيئة تنافسية تشجع على الإبداع"، مشيرة إلى أن "جائزة الإمارات للرواية تعد أفضل وسيلة لتطوير محتوى يعبر عن ثقافتنا ويجسد قيمنا وتقاليدنا ونفتخر بأننا قدمنا من خلال هذه خلال دورات الجائزة الثلاث الماضية".
ونوهت المهيري إلى أن الاستثمار في العنصر البشري من ركائز استراتيجية عمل هيئة المنطقة الإعلامية فيما تأتي فعاليات جائزة الإمارات للرواية كواحدة من المبادرات الرئيسية التي أطلقتها الهيئة في مجال تطوير وتنمية المواهب المواطنة، حيث تقوم الهيئة ومن خلال برنامج "الروائي" على صقل جيل جديد من الروائيين الإماراتيين والذي تم حتى الآن تدريب 45 إماراتياً من خلاله أنجزوا 17 رواية وفاز بعضهم بجائزة الإمارات للرواية في دوراتها المختلفة ما يدل على قوة هذا البرنامج ونجاح هيئة المنطقة الإعلامية في تحقيق أهدافه.
وأوضحت أن Twofour54 تسهم أيضاً من خلال المختبر الإبداعي التابع لها في تصميم أغلفة الروايات الفائزة بهدف تطوير منظومة عمل متكاملة من حيث تطوير مهارات الكتابة والتصميم والطباعة والنشر الورقي ما يساهم في قيام صناعة إعلامية مستدامة.
من جانبه هنّأ الأمين العام للجائزة جمال الشحي الفائزين بدورة هذا العام وأثنى على إنجازاتهم والحس الإبداعي الذي كان جليًّا في رواياتهم. وقال: "شهدت دورة هذا العام من جائزة الإمارات للرواية تنافساً محموماً كما جميع الدورات السابقة واستقبلنا 25 طلباً وكان لدينا عملان فائزان بالمركز الأول مناصفة"، واعتبر هذا التنافس "علامة إيجابية تبشر بمستقبل واعد من المواهب التي ترفد الساحة الأدبية المحلية بخاصة والعربية بشكل عام".
وأشار الشحي إلى أن جائزة الإمارات للرواية تبحث عن المواهب المحلية وتحتفي بها، متمنياً أن تمتد هذه الجهود إلى أبعد ما يمكن بما يساهم في تعزيز قيمة الرواية والإعلاء من شأن الأعمال الأدبية.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA= جزيرة ام اند امز