9 إطلالات لعمرو دياب بين الجدل والإعجاب
ترصد "بوابة العين" 9 إطلالات للفنان عمرو دياب أثارت كثيرا من الجدل
منذ سطوع النجم المصري عمرو دياب في بداية التسعينيات، استطاع خلق كاريزما خاصة به سواء من الجانب الفني أو من جانب المظهر العام والموضة والأزياء، والتي حرص دائما أن تكون مثار انتباه وجدل في كل أعماله المصورة وأغلفة البوماته.
تملي معاك: 2000
كانت إحدى البدايات القوية محليا وعالميا لعمرو دياب في ألبوم "تملي معاك" الذي صدر عام 2000، حيث ظهر على الغلاف مرتديا ملابس بيضاء وحذاء رياضيا أبيض، لكن اللافت والمختلف كان الذقن الصغيرة أو "السكسوكة" التي أطلقها عمرو دياب لتشكل بحد ذاتها حدثا في أوسط الصحافة والمعجبين، وأصبحت حينها موضة بين جمهور ومعجبي عمرو دياب.
علم قلبي: 2003
في العام 2003 كانت نقلة حقيقية في إطلالات عمرو دياب الذي ظهر بشعر طويل قليلا مع خصلات مموجة "كيرلي"، ولون شعر مائلا إلى الأحمر عبر غلاف ألبوم "علم قلبي"، حيث اعتبرها الجماهير والصحافة حينها إطلالة فيها الكثير من الجرأة سواء من ناحية طول الشعر أو لونه، وهو ما لم يكن مألوفا حينها، لكنها رغم ذلك كانت أداة جيدة لترويج الألبوم الغنائي الذي حقق نجاحا كبيرا كعادة ألبومات عمرو دياب.
ليلي نهاري: 2004
انتقل عمرو دياب الملقب بـ"الهضبة" إلى شركة "روتانا" بعد خلافه مع المنتج محسن جابر، حيث شكل هذا التغيير نقلة نوعية في مسيرته الفنية، وبات يركز على البحث عن أشياء خارجة عن المألوف، ليأتي غلاف ألبوم "ليلي نهاري" عام 2004 داهشا وصادما في الوقت ذاته، حيث كانت إطلالة المطرب المصري عصرية وتشبه إطلالات النجوم الأجانب؛ إذ ظهر مرتديا قميصا أسود بدون أكمام ليبرز عضلاته، بينما اتجه للأشقر في خصلات شعره، ولكنه تلقى انتقادات واسعة إثرها واتهامات بأنه أجرى عمليات تجميل ليغير من شكله.
كمل كلامك: 2005
اختار عمرو دياب إطلالة كلاسيكية مع لمحة عصرية أثارت كثيرا من الانتباه في ألبومه "كمل كلامك" عام 2005، خاصة وأنه خالف حينها كل التوقعات بعد إطلالتين أكثر رعونة، حيث اختار مظهرا رصينا وأنيقا وارتدى بدلة سوادء دون رابطة عنق، ورغم ذلك لم يخلص عمرو دياب من براثن الانتقادات التي ركزت على وجهه واتهموه باستخدام برنامج تعديل الصور "فوتوشوب" لإضفاء لمسة على الصورة، معتبرين وقتها أن وجهه بدا منحوتا كتمثال من الرخام.
الليلا دي: 2007
اختار عمرو دياب في ألبومه "الليلا دي" عام 2007 التخلي عن ملابسه حيث ظهر على الغلاف عاري الصدر ويضع قلادة في رقبته، وكانت هذه أول مرة يطل فيها فنان عربي على غلاف ألبوم وهو نصف عارٍ، لتوجه له انتقادات وقتها بمخالفة العادات والتقاليد، وأنه اختار هذا ليقلد المغني اللاتيني الشهير إنريكي إجلاسيوس.
وياه: 2009
إذا كانت إطلالات عمرو دياب السابقة مثيرة الجدل، فإن ظهوره على غلاف ألبوم "وياه" عام 2009 كانت الاكثر إثارة للجدل والانتقاد حيث ارتدى الهضبة جينز "ساقط" وظهر جزء من ملابسه الداخلية، فضلا عن الوشمين على كلا ذراعيه والذي حمل أحدهما اسم ابنه "عبدالله"، وهو ما شكل حالة من الجدل في الأوساط الإعلامية وتصدر مظهره عناوين الصحف.
الليلة: 2013
ظهر عمرو دياب على غلاف ألبوم "الليلة" الذي صدر عام 2013، بـ"لوك" شبابي بسيط جدا؛ فقد ارتدى شورت جينز وتيشيرت بنية اللون وهو يجلس على الشاطئ، ولكن كان أبرز ما لفت الجماهير هو الوشم الموجود على يديه والذي لم يكن مفهوما واعتبر لغزا بالنسبة للمتابعين، إضافة إلى قصة الشعر التي تعرف بـ"موهوك" والتي يعتمدها مشاهير كرة القدم العالمين.
شفت الأيام: 2014
رغم أن صورة غلاف ألبوم عمرو دياب "شفت الأيام" الذي صدر العام 2014 لا تحمل أي نوع من الغرائب، خاصة وأن النجم طلب أن تكون الصورة ملتقطة على طريقة "سيلفي" ليظهر نصفه الأعلى فقط، إلا أنه لم يسلم من منتقديه الذين استغربوا كيف يبدو عمرو دياب البالغ من العمر أكثر من 50 عاما في سن أصغر من عمره الحقيقي وانهالوا عليه بالنقد لإفراطه باستخدام "الفوتوشوب".
أحلى وأحلى: 2016
وأخيرا، مع انطلاق ألبوم عمرو دياب الأخير والجديد "أحلى وأحلى" منذ أيام قليلة، انشغل الجمهور بالجاكيت الذي ارتداه عمرو دياب، وتصاعدت انتقادات صغر شكله رغم كبر سنه إلى مرحلة جديدة وصلت إلى اتهامه بالإفراط في استخدام حقن البوتوكس وليس فقط "الفوتوشوب".