17 باخرة محملة بمساعدات إماراتية في طريقها للمكلا
ميناء المكلاء سيستقبل خلال ساعات 17 باخرة محملة بمساعدات إماراتية تشمل أغذية وأدوية ومولدات كهرباء وسيارات إسعاف وغيرها من المواد.
قال أحمد بن بريك، محافظ حضرموت، لبوابة "العين" الإخبارية، إن ميناء المكلا سيستقبل خلال ساعات 17 باخرة محملة بمساعدات إماراتية تشمل أغذية وأدوية ومولدات كهرباء وسيارات إسعاف وغيرها من المواد، إلى جانب وصول فريق الهلال الأحمر الإماراتي إلى المحافظة، بعضها وصلت والبعض الآخر خلال الساعات القادمة.
وعقد محافظ حضرموت سلسلة اجتماعات مع مديري عموم المرافق والمؤسسات الحكومية، التي تضررت جراء سيطرة "القاعدة" على المدينة والبحث عن استئجار مقررات مؤقتة لها لممارسة مهامها وتقديم خدماتها للمواطنين.
وجرى توزيع ما يزيد عن 20 ألف سلة غذائية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي، خلال اليومين الماضين، فيما لا زالت هناك مساعدات مختلفة تشمل أدوية ومستلزمات أخرى ستصل اليوم وغدا بالإضافة إلي مولدات كهرباء وأجهزة بث لإذاعة المكلا .
ويجري حالياً التحضيرات لإطلاق صوت إذاعة المكلا المحلية بعد غياب امتد لعام كامل جراء حرق ونهب محتويات الإذاعة.
وكانت مديرة الإذاعة أفراح محمد جمعة خان قد التقت بمحافظ حضرموت أحمد سعيد بن بريك الذي أكد بأن إذاعة المكلا سوف تحظى خلال الفترة القادمة باهتمام كبير يعيد أثير صوتها الإعلامي القوي والمؤثر من جديد إلى مستمعيها.
وقالت خان إن الإذاعة سوف تعاود بثها الإذاعي عبر موجه إذاعة سلامتك بعد تنسيق مشترك بهذا الخصوص إلى أن يتم إعداد المبنى الخاص بالإذاعة وتجهيزه بالأجهزة والاستديوهات، مقدمة شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وفريق الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة مطر الكتبي على استعداهم دعم الإذاعة في المرحلة القادمة.
ومن جهة أخرى تتجه قوى سياسية ومدنية إلى إعلان إقليم حضرموت وتدشينه فعليا استناداً لمخرجات الحوار الوطني، وتسعى هذه القوى إلى تنسيق خطوات التدشين مع باقي ولايات الإقليم، معتبرة حفظ الأمن والأمان من أولويات المرحلة .
وقال الناشط علي باقطيان، رئيس المركز الإعلامي لإقليم حضرموت، إنّ هذه المساعي تأتي لتوحيد جهود القوى السياسية والمدنية والشبابية الداعمة لإقليم حضرموت بالمحافظة ومساندة للجهود التي يبذلها الوفد الحضرمي لإنزال هذه الحقوق على أرض الواقع، لا سيما وقد جاءت في مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها من القوى السياسية باليمن، وبدعم إقليمي ودولي، فاللقاءات التي أجريناها مع معظم القوى السياسية والمدنية والشبابية مثمرة وستترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع قريبا.
وأكد أنّ الملف الأمني والخدمي من أهم الأولويات في المرحلة الحالية التي يجب أن نسعى والجميع لدعمها، فأن يكون لحضرموت قوة عسكرية من أبنائها أفراداً وقيادة هي خطوة في المسار الصحيح ولم تتحقق في يوم وليلة بل بذلت جهود كبيرة من قبل المخلصين لهذه الأرض، وتؤكد سير الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور في تطبيق الأقاليم ابتداءً من الأراضي المحررة، فحضرموت أمام تحدي كبير ومنعطف خطير يستدعي أن يقف الجميع صفاً واحداً خلف القيادة المحلية المتمثلة بمحافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، داعياً المواطنين للالتزام الكامل لسلطات الحكومية الشرعية فللدولة الأثر الإيجابي على الصعيدين الأمني والخدمي.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA= جزيرة ام اند امز