حاكم الشارقة: الدين الإسلامي مصدر المحبة والتسامح والتعايش
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يدعو إلى وضع مصلحة الأوطان والمواطنين في قمة الأولويات لدى القادة وصناع القرار في المنطقة.
دعا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ،عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى وضع مصلحة الأوطان والمواطنين في قمة الأولويات لدى القادة وصناع القرار في المنطقة.
وشدد على أن الإنسانية يجب أن تسبق السياسة في أي قرار أو اتفاق يتخذه السياسيون في هذا العالم، وأن الدين الإسلامي هو مصدر المحبة والتسامح والتعايش ومانح حقوق الإنسان بغض النظر عن عرقه ولونه وجنسه.
جاء ذلك خلال زيارة حاكم الشارقة الى ماليزيا ولقائه الدكتورنازرين معزالدين شاه سلطان ولاية بيراك الماليزية .
وجرى خلال اللقاء ـ في قصر بيراك ـ استعراض الواقع الراهن للدول الإسلامية حول العالم، خصوصا تلك التي تعاني من اضطرابات جراء الأزمات السياسية والحروب ،وأوضاع اللاجئين حول العالم ،إضافة الى بحث مجالات التعاون المشترك بين إمارة الشارقة وماليزيا .
وتناول اللقاء الحوار بين الثقافات وضرورة التشجيع والترويج لها، حيث أشاد السلطان الدكتور نازرين معزالدين شاه ــ الذي يتولى منصب المبعوث الخاص لحوار الأديان والحوار بين الحضارات في ماليزيا ــ بالتجربة الرائدة لإمارة الشارقة في هذا المجال من خلال دعم حاكم الشارقة لقيم التسامح والتواصل بين مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارة بأمان وسلام.