وزارة الداخلية الإماراتية تشارك في قمة مجتمع المعلومات بجنيف
ورقة العمل التي قدمتها الوزارة ناقشت موضوع حماية الطفل على شبكة الإنترنت.
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، بورقة عمل حول "حماية الطفل عبر الإنترنت" في القمة العالمية لمجتمع المعلومات، التي استضافها الاتحاد الدولي للاتصالات وشارك في تنظيمها بجنيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وبمشاركة خبراء ومتخصصين من دول العالم كافة.
وناقشت ورقة العمل التي قدمها المقدم فيصل محمد الشمري المدير التنفيذي لبرنامج الحكومة الذكية بوزارة الداخلية، موضوع حماية الطفل على شبكة الإنترنت.
وأوضح الشمري أن التغرير والتهيئة والاستمالة "الاستدراج للفعل الجنسي"، والحيازة البسيطة لمواد الاستغلال الجنسي للأطفال خصوصًا والجريمة الرقمية عمومًا، ما زالت مناطق رمادية لم تتم تغطيتها على نحو كلي أو جزئي في العديد من بلدان العالم.
ووصف قانون حقوق الطفل "وديمة"، بالقفزة النوعية التشريعية في مجال حماية الطفل ليس على المستوى الوطني فقط وإنما الإقليمي والعالمي أيضًا، بما احتواه من نصوص قانونية تهدف لتعزيز الحماية في المحاور الـ 14 الشاملة لحماية الطفل.
وأكد أن القانون يشكل فور البدء بالعمل به قفزة بالعمل المؤسسي لحماية الطفل وتأطير إجراءات العمل المشتركة بين المؤسسات المعنية.
واستعرض أبرز جهود وزارة الداخلية في هذا الإطار من خلال تطويرها تطبيقًا للأجهزة الذكية "حمايتي"، لتمكين الآباء والأمهات من الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحقيق الحماية عبر تمكينهم من التواصل مع أطفالهم بطريقة فعالة وآمنة، وتحديد المواقع التي يتواجدون فيها.
وقال الشمري، إن وزارة الداخلية في دولة الإمارات عملت على تخصيص جائزة باسمها لأفضل الأعمال السينمائية، إيمانًا منها بأهمية اتباع أساليب جديدة للتوعية وحماية الأبناء من المخاطر.
وكشف الشمري عن وجود فجوة رقمية بين أجهزة إنفاذ القانون والجناة والمجرمين الذين يستخدمون تقنيات فائقة التقدم وطرق اتصالات متطورة .