خبراء دوليون يبحثون جعل الصيام أكثر أمانًا لمرضى السكري
الخبراء استعرضوا بدبي الإستراتيجيات المتقدمة في إدارة مرض السكري خلال رمضان لجعل الصيام أكثر صحة للمرضى
استعرض 31 خبيرًا دوليًّا من المنطقة الإستراتيجيات المتقدمة في إدارة مرض السكري خلال شهر رمضان المبارك لجعل الصيام أكثر أمانًا وصحة لمرضى السكري.
جاء ذلك خلال مشاركة الخبراء في مؤتمر التحالف الدولي لمرض السكري الذي عقد بدبي ونظمه الاتحاد الدولي للسكري بالتعاون مع جمعية الإمارات للسكري.
وشهد المؤتمر الإعلان عن "المبادئ التوجيهية الجديدة لإدارة مرض السكري في رمضان"، بجهود تطوعية من الخبراء المشاركين وبدعم من شركة "سانوفي" الطبية.
وبحث أكثر من 500 من أخصائيّ الرعاية الصحية وعلماء دين وخبراء تغذية، التحديات الرئيسية المرتبطة بعلاج مرض السكري خلال شهر رمضان، إلى جانب رفع الوعي حول الحاجة للحد من المخاطر الصحية من خلال زيادة التثقيف والتوجيه.
وقال الدكتورشوكت ساديكوت، رئيس الإتحاد الدولي للسكري، إن وجود إرشادات تعليمية منظمة للسكري تعتبر مهمة استعدادًا لفترة الصيام.
ولفت الدكتورمحمد حسنين، رئيس التحالف الدولي للسكري، إلى أنه من المهم للأخصائيين العاملين في الحقل الطبي التواصل بشكل وثيق جدًّا مع مرضاهم وتثقيفهم حول المخاطر المحتملة المرتبطة بالصوم أو طبيعة الوجبات التي يتناولونها خلال رمضان.
وذكر الدكتورعبدالرزاق المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري، أن الجمعية أقرت المبادئ التوجيهية الجديدة، لضمان أقصى قدر من الاستيعاب بين مجتمع الرعاية الصحية والأشخاص الذين يتعايشون مع مرض السكري، بهدف ضمان تزويد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بأفضل الأدوات لإدارة صحتهم طوال رمضان.
من جانبه قال البروفيسورمجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، إن المرضى بحاجة إلى طلب المشورة من الأطباء المعالجين لتقييم مدى قدرتهم على الصيام.