أكثر 10 "جمهوريين" يكرهون ترامب
قادة وشخصيات بارزة في المعسكر الجمهوري، يعلنون كراهيتهم الشديدة لترامب مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
يوما تلو الآخر يتزايد طابور الرافضين لمنح الملياردير المثير للجدل، دونالد ترامب، بطاقة الترشح باسم الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية.
لكن ثمة قادة وشخصيات بارزة في المعسكر الجمهوري، يعلنون كراهيتهم الشديدة ورفضهم التصويت لصالح امبراطور العقارات، الذي أصبح مرشحاً مفترضاً للحزب الأسبوع الماضي، عندما انسحب منافساه، تيد كروز، وجون كيسيك، عقب انتصاره الكاسح في ولاية إنديانا.
صحيفة "واشنطن بوست"، نشرت قائمة بأشد 10 منتقدين لترامب، وفقا لطول فترة المشاعر المعادية له، واستعدادهم للتعبير عنها، وأهميتهم النسبية في العالم السياسي الجمهوري.
1- ليندسي غراهام:
احتل السناتور عن ولاية ساوث كارولاينا المركز الأول لسببين رئيسيين، هما استعداده للتحدث علنا وموهبته في فعل ذلك.
في مارس/ آذار الماضي، قال غراهام: "لن تقنعني أبدا بأن دونالد ترامب هو الحل للمشكلة التي نعانيها مع اللاتينيين، سوف يمزق الحزب، سوف يقسم المحافظين، وسوف نخسر أمام هيلاري كلينتون، وتكون هناك ولاية ثالثة لباراك أوباما".
في يناير/ كانون الثاني الماضي، قال غراهام، للصحفيين "إذا رشحتم ترامب وكروز، أعتقد أنكم سوف تحصلون على نفس النتيجة،" مضيفا "لا يهم حقا سواء كان الموت بإطلاق الرصاص أو التسمم. أنا لا أعتقد أن النتيجة ستكون مختلفة بشكل كبير".
وفي نهاية المطاف، أيد كروز، ولكنه في يوم فوز ترامب في ولاية إنديانا وحصوله فعليا على ترشيح الحزب الجمهوري، كتب على "تويتر": "إذا رشحنا ترامب، سوف نهلك ... وسوف نستحق ذلك".
2. السيناتور بن ساسي عن ولاية نبراسكا:
يأتي في المرتبة الثانية بالقائمة لأنه يستخدم لغة أقل حدة من صاحب المركز الأول، ولكنه لا يقل تشددا.
في الواقع، إنه السناتور الوحيد الذي قال منذ فترة طويلة إنه لن يصوت أبدا لصالح ترامب. ومساء الأربعاء، أطلق حملة على "تويتر" يعزز دعوته لخيار ثالث، وهو النجم الصاعد الذي قاد حركة "#ترامب كلا" منذ البداية، ولا يتراجع.
3- ميت رومني:
قبل المرشح الجمهوري للرئاسة عام 2012 تأييد ترامب قبل أربع سنوات، لكنه لم يجد أي فرصة له هذه المرة.
بعد "الثلاثاء الكبير" قبل شهرين، ألقى رومني خطاب توبيخ طويل حول فكر ترامب، قائلا: "دونالد ترامب مزيف، محتال، وعوده لا قيمة لها وكأنها شهادة من جامعة ترامب، هو يلعب بالشعب الأمريكي وكأنهم حمقى".
4- بيل كريستول:
محرر صحيفة "ويكلي ستاندرد" ومفكر بارز في الحزب الجمهوري، قال الأربعاء الماضي: "أنا لا أعتقد أن لديه شخصية ليكون رئيسا للولايات المتحدة"، مضيفا: "الأمر يتخطى أي قضية محددة أختلف معه عليها، أو الذي من سوف يختاره لمنصب نائب الرئيس أو شيء من هذا" ترامب "يحب المغتصبين" في إشارة إلى تأييد مايك تايسون.
5- عائلة بوش:
ليس الأمر مجرد أن ترامب دمر فرص جيب بوش في أن يصبح رئيسا عبر وصفه بأنه "فاقد للطاقة"، ولكنه يتعلق بكل شيء يمثله ترامب، التهور والأنا، وعدم احترام القواعد التي تتعارض مع وداعة بوش الشهيرة.
وقبل يوم واحد من إعلان جيب أنه لن يصوت لترامب، أعلن والده وشقيقه أنهم لن يؤيدا امبراطور العقارات، وقالت ربة الأسرة، باربرا بوش، إنها "مشمئزة" من ترامب.
6- النائب جاستين آماش عن ولاية ميشيغان
آماش كان مؤيدا بارزا للمرشح تيد كروز، ولكن انتقاداته لترامب قد تخطت ما وصل إليه أي شخص آخر، فقال في أوائل شهر مارس/ آذار: "ترامب غير تدخلي (يدعم التدخل في شؤون دولة أخرى) في الشؤون الخارجية؛ إنه شعبوي وطني سوف يتبنى أي موقف يدفع أهدافه السياسية".
7- ريك ويلسون:
خبير الإعلام الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، طالب الحزب بمواجهة دونالد ترامب منذ فترة طويلة عندما كان الجميع لا يزالون يتعاملون بلطف ويأملون أنه سيبتعد في نهاية المطاف.
وكتب في مقال نشرته في سبتمبر/ أيلول مجلة "بوليتيكو": "بالنظر إلى المبالغ في التمثيل الثقب الأسود السياسي الذي يمتص الأكسجين الذي هو دونالد ترامب، لدي سؤال واحد لمعسكر لا تهاجموا؛ كيف يسير هذا الأمر معكم حتى الآن؟".
8- ديفيد بروكس:
اشتهر كاتب الرأي المثقف المحافظ في صحيفة "نيويورك تايمز" بنقده اللاذع كسائر الأشخاص في هذه القائمة، لكنه كان واحدا من أكثر منتقدي ترامب ولفترة طويلة داخل الجناح الفكري للحزب.
وكتب في مقال في منتصف مارس/ آذر تحت عنوان "لا، ليس ترامب، لا أبدا"، إن "دونالد ترامب غير مستعد ليكون رئيسا. ليس لديه سياسات واقعية، لا مستشارين، لا قدرة على التعلم، نرجسيته الشديدة تجعله قلعة مغلقة، إنه لا يعرف ما لا يعرف وغير مهتم باكتشاف ذلك، إنه يهين المنصب الذي شغله فيما مضى إبراهام لنكولن عن طريق الترشح له باستعداد أقل مما يفعله معظمنا لشراء أريكة.
9- تيم ميللر
تيم ميللر هو مدير الاتصالات في حملة جيب بوش الرئاسية، وعندما انتهت، انضم إلى لجنة العمل السياسية التي تلعب دورا رائدا في مناهضة ترامب، وأخذ على عاتقه مهاجمته على وسائل الإعلام الاجتماعي وفي الحياة الواقعية.
10. الحزب الجمهوري بأسره في مطلع عام 2015
حقيقة أن ترامب هو المرشح المفترض للحزب الجمهوري، لهو أكثر من مفاجئة لأنه حتى الجمهوريين، كانوا يكرهونه أكثر قليلا منذ أكثر من عام.
ففي فبراير/شباط 2015، أظهر استطلاع لآراء الناخبين الجمهوريين المحتملين في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا، أن 68% يكرهون ترامب، وبالمثل 69% من الناخبين المحتملين في الانتخابات التمهيدية بولاية نيو هامبشاير يكرهونه، وفقا لاستطلاع آخر.
وهذا ما جعل الجميع يتوقعون أن ترامب لا يمكنه أبدا أن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري، ولكنهم كانوا على خطأ.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز