5 حلفاء أوروبيين لترامب من ساسة اليمين المتطرف

هؤلاء السياسيون ينحون اللائمة على المهاجرين في قلة فرص العمل وركود الاقتصاد ويطالبون بقيود أكثر صرامة على الحدود

يوما تلو الآخر، يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مزيدا من الانتقادات الدولية، ورغم ذلك يدعمه مجموعة من الساسة الأوروبيين الذين ينتمون بالأساس إلى أجنحة اليمين المتطرف للطيف السياسي في دول مثل إيطاليا وبلجيكا وفرنسا.

والعديد من هؤلاء السياسيين ينحون اللائمة على المهاجرين في قلة فرص العمل وركود الاقتصاد، ويطالبون بقيود أكثر صرامة على الحدود، ويؤيدون فرض حظر على اللاجئين بسبب التهديد المتزايد للإرهاب، وهؤلاء أبرز خمسة منهم.

إيطاليا

اكتسب ترامب دفعة ملحوظة من أحد أبرز الساسة اليمينيين في إيطاليا، وهو زعيم "حزب رابطة الشمال في إيطاليا، ماتيو سالفاني، حيث التقى ترامب في اجتماع حاشد في فيلادلفيا قبل يوم من فوز رجل الأعمال الكاسح في الانتخابات التمهيدية بولاية بنسلفانيا في إبريل/ نيسان الماضي.

ونشر السياسي الإيطالي المحافظ على حسابه على "تويتر" صورة له مع مرشح الحزب الجمهوري الوحيد، وأشاد باللغة الإيطالية بإمبراطور العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق وكذلك انتقد الرئيس باراك أوباما، ومن المعروف أن سالفاني من أكبر مؤيدي الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني، ففي فبراير/ شباط الماضي، أشاد بالديكتاتور الإيطالي لفعل "الكثير من الأشياء الجيدة".

فرنسا

أعربت الزعيمة السابقة لحزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي جان ماري لوبان، عن تأييدها لترامب في وقت سابق من هذا العام، وكتبت في تغيرة على حسابها بموقع "تويتر": "لو كنت أمريكيا، سأصوت لدونالد ترامب... ليباركه الرب".

ورغم أن نجلة لوبان، الزعيمة الحالية للحزب مارين لوبان لم تؤيد ترامب، فقد قالت إن الحظر المقترح على دخول المسلمين هو خطوة أبعد من اللازم.

المملكة المتحدة

في الوقت الذي ناقش البرلمان البريطاني منع ترامب من دحول المملكة المتحدة، وجد إمبراطور العقارات بعض الدعم من جانب زعيم "حزب الاستقلال" البريطاني نايجل فاراج الذي قال لصحيفة "ديلي إكسبرس": "أعتقد أن الرجل الذي يدير أعمالا تجارية، ويحقق ثروة طائلة ربما نستخف بقدرته".

غير أنه انضم إلى مارين لوبان، في انتقاد حظر ترامب المقترح على دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه "خطأ سياسي، تجاوز الحدود".

هولندا

اكتسب ترامب دعم خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي المناهض للهجرة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث أعرب عن أمله في تغريدة على "تويتر" في أن يصبح مرشح حزب الجمهوري الرئيس الأمريكي المقبل، فهذا لمصلحة لأمريكا، ومصلحة أوروبا. نحن بحاجة إلى قادة شجعان.

وعلى غرار ترامب، طالب السياسي الهولندي بسياسات هجرة أشد صرامة في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ودعا لإغلاق فوري للحدود الهولندية.

بلجيكا

انتقد ترامب بقسوة تعامل بلجيكا مع الإرهاب في أعقاب هجمات باريس وبروكسل، واصفا العاصمة الأوروبية بأنها "مدينة كارثة".

ورغم ذلك، نجح الملياردير الجمهوري في حشد الدعم من حزب "الشعب" اليميني في بلجيكا، الذي يقوده مايكل موديرياكمين.

وقال موديرياكمين في فيديو بث في يوم هجمات بروكسل الإرهابية إنه "يؤيد تماما دونالد ترامب"، مضيفا: "يجب ألا تصبح أمريكا بروكسل أخرى".

مستنسخا تصريحات ترامب: "بروكسل أصبحت مدينة عالم ثالث أخرى، ذات أغلبية من المهاجرين المسلمين".