تراجع 15%.. كيف هز الملياردير رايان كوهين سهم شركته؟
تراجع سهم شركة "بيد باث آند بيوند" بنسبة 15% بعد أن كشف المستثمر الملياردير رايان كوهين عن خطط لبيع حصته في شركة التجزئة المتعثرة.
وذلك بعد ارتفاع هائل في سهم Bed Bath & Beyond والذي يصنف ضمن أسهم شركات الميم هذا الشهر.
وسهم الميم هو سهم اكتسب شعبية بين مستثمري التجزئة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. تعتمد شعبية أسهم الميم بشكل عام على ميمات الإنترنت التي يتم مشاركتها بين المتداولين، على منصات مثل r / wallstreetbets الخاصة بـ Reddit. غالبًا ما يكون المستثمرون في مثل هذه الأسهم مستثمرين صغارًا وعديمي الخبرة.
وأظهر إفصاح، أمس الأربعاء 17 أغسطس/آب الجاري، أن شركة آر سي فنتشرز الاستثمارية التي يملكها كوهين تعتزم بيع 9.45 مليون سهم بقيمة 148.6 مليون دولار.
كما كشف ثاني أكبر مستثمر في الشركة أنّه يعتزم بيع الأسهم التي اشتراها في شهر يناير كجزء من خيارات الأسهم، على أن يبيعها بأسعار تنفيذ تتراوح بين 60 دولارًا و 80 دولارا للسهم.
أثارت هذه الإفصاحات اهتمام المستثمري الأفراد، ما أدى، الثلاثاء، إلى تداول قياسي في السهم.
كان سعر السهم عند 19.4 دولارًا في التعاملات المبكرة، بعد أن بلغ 30 دولارًا، الأربعاء، وارتفع بنسبة 360% تقريبًا هذا الشهر.
وخفضت شركة الوساطة Wedbush تصنيف سهم الشركة إلى "أداء ضعيف" وأعادت تأكيد سعرها المستهدف عند 5 دولارات، قائلة إن السهم يبدو أنه "لا يمتّ بصلة للعوامل الواقعية" في التقييم الحالي.
فيما قال المحلل الاستراتيجي في شركة Capital.com، ديفيد جونز، أنه "يبدو أن الأخبار التي تفيد بأن رايان كوهين قد يبيع حصته في Bed Bath & Beyond قد أثارت ذعر المؤمنين بأسهم الميم"، وفقًا لرويترز.
وأضاف: "على عكس جنون الماضي، يبدو أن المتداولين الأفراد يميلون إلى اتباع الأساليب المؤسسية أكثر من المقاتلة دون فهم لأجل الشركات ذات عوامل التقييم الضعيفة".
وأدى الانتعاش في سوق الأسهم ككل إلى إحياء تداول خيارات المضاربة في الأسهم بين المستثمرين الأفراد بعد أن أبعدتهم الأسواق المتقلبة عن الرهانات الخطرة في وقت سابق من هذا العام.
وأضافت الشركة ثلاثة أعضاء جدد إلى مجلس إدارتها بعد التوصل إلى اتفاق في مارس/ آذار مع المستثمر النشط رايان كوهين، وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة GameStop.
كما أعفت شركة بيع السلع المنزلية بالتجزئة رئيسها التنفيذي وأعلنت انخفاضًا في المبيعات في يونيو/ حزيران.
