بالصور.. "حي الوعر" بحمص يطلق نداء الاستغاثة الأخير

حي الوعر يعاني من أوضاع صعبة أشبه بكارثة إنسانية، في ظل نقص الغذاء والماء والخدمات اللوجستية.

يعيش حي الوعر، آخر المناطق التي استعادها النظام السوري من المعارضة في مدينة حمص السورية، أوضاعاً صعبة أشبه بكارثة إنسانية، في ظل نقص الغذاء والماء والخدمات اللوجستية، فيما أطلق ناشطون نداءات استغاثة "أخيرة" إلى المنظمات الدولية لإنقاذ العائلات المحاصرة والحيلولة دون وقوع ضحايا بسبب الجوع والأمراض.

وتوضح الصور الواردة من حي الوعر، ذائع الصيت، حجم الدمار الكبير في الحي الذي شهد أكثر من مائة هدنة منذ بدء الأزمة السورية في مارس / آذار 2011.

وأطلق ناشطون وسومات (هاشتاجات) عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى إنقاذ المتبقين في حي الوعر، من قبيل "#الوعر_تموت_جوعا"، و"#أنقذوا_الوعر"، و"#الوعر_حصار"، وغيرها.

ويتبادل النظام السوري والمعارضة التُهم حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى الحي المحاصر، فيما تحمّل الأمم المتحدة الطرفين عن مسؤولية الحصار منذ أكثر من شهرين.

ويعيش في حي الوعر أكثر من مائة ألف من السكان، أغلبهم لاجئون من مناطق أخرى محاصرة في حمص أو غيرها.