إعدام زعيم إسلامي يعمق الخلاف بين باكستان وبنجلادش
باكستان وبنجلادش استدعيتا سفراءهما لتسجيل احتجاجهما القوي، فيما يتعلق بخلاف على إعدام مطيع الرحمن نظامي
قالت باكستان وبنجلادش في بيانين رسميين إن البلدين استدعيتا سفراءهما، أمس الخميس، لتسجيل "احتجاجهما القوي"، فيما يتعلق بخلاف على إعدام زعيم إسلامي في بنجلادش هذا الأسبوع.
وكانت الدولتان المسلمتان كيانا واحدا لحين انفصال بنجلادش في حرب استقلال عام 1971.
وحاكمت بنجلادش على مدى الأعوام القليلة الماضية أشخاصا اتهمتهم بتنفيذ جرائم دعما للقوات الباكستانية خلال الحرب، وأعدمت 5 منهم وأحدثهم إعدامها الأربعاء لمطيع الرحمن نظامي.
وقالت باكستان إن شنق نظامي ومحاولات بنجلادش تشويه سمعة باكستان أمر "مؤسف"، بينما استدعت بنجلادش السفير الباكستاني في دكا لتسجيل "احتجاجها القوي" على بيان باكستان.
وقالت بنجلادش في بيان: "الحكومة تأسف بشدة على أن الحملة المغرضة من باكستان ضد المحاكمات الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في بنجلادش مستمرة".
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA==
جزيرة ام اند امز