151 جنديا إسرائيليا قتلوا بـ2025.. 21 يشتبه في انتحارهم

كشفت إحصائية للجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن 151 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال عام 2025 بينهم 21 يشتبه في انتحارهم.

وقال الجيش الإسرائيلي، في معطيات حصلت عليها "العين الإخبارية": "في عام 2025، قتل 151 جنديًا من الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياطية".

وأضاف أن "من بين هؤلاء الجنود فإن 91 جنديا قتلوا في عمليات عسكرية أو هجمات و21 حالة يُشتبه في انتحارهم و15 جنديًا بسبب المرض و17 في حوادث سير مدنية، وواحد في حادث سير عسكري، وواحد في حادث سلاح، وخمسة في ظروف أخرى، بما في ذلك تعاطي الكحول أو حوادث جنائية في أثناء الإجازة".

وقال العميد أمير وداماني، قائد قيادة المساعدة العسكرية في الجيش الإسرائيلي: "نحن نراجع أنفسنا باستمرار، ونستعد للعام المقبل بشكل مكثف، مدركين أن العديد من الجنود بحاجة إلى تعديل خططهم بعد ضغوط العامين الماضيين".

وأضاف: "هناك قلق بالغ بشأن آثار الحرب وما بعدها، فضلًا عن علاج الجرحى والمعاناة النفسية. وقد حرصنا في كل وحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي على تعيين مراقبين لمنع الانتحار، والذين سيعملون على تحقيق أهداف وخطط الجناح على أكمل وجه".

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يعمل "على توفير الأدوات والدعم لجميع أفراد الخدمة في مجالي الصحة النفسية والوقاية من الانتحار".

وقال: "أُنشئت عيادة متخصصة للجنود النظاميين والمتقاعدين في الوحدة لعلاج ردود الفعل القتالية للجنود المسرحين، وذلك في معهد شؤون المجندين الدائمين ومركز أسر المجندين الدائمين.".

 وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه زاد عدد ضباط الصحة النفسية ووُسع نطاق وجودهم لخدمة الأفراد العسكريين في كل لواء، بالإضافة إلى تعزيزات في وحدات الخطوط الأمامية.

وقال: "كما تم افتتاح خط مساعدة للصحة النفسية يعمل على مدار الساعة. وتم توسيع مركز دعم المجندين الذين يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة".

كما أعلن أن "الجيش الإسرائيلي سيُنفذ خطة هيئة الأركان العامة للوقاية من الانتحار، والتي تشمل التحقيق في كل حالة، وسلسلة من العمليات الداخلية والخارجية، وتعيين مشرف على حالات الانتحار، وتدريب القادة، وعقد المؤتمرات، والتدريب المتقدم، وغير ذلك".