ترامب وكلينتون وبدأ "القنص"
يشعل ترامب المنافسة مع كلينتون، ويبدأ القنص بشكل جاد بين الطرفين، ومن خلال برنامج "هوكي الجليد".
تشتعل المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومن أهم أدوات الحملات الرئاسية الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي، وتبدأ الحرب الرئاسية في عام 2016، بين المرشحين الأمريكيين "دونالد ترامب"، و"هيلاري كلينتون".
ومع ظهور انتخابات بـ3 ولايات جديدة الثلاثاء الماضي، يشعل ترامب المنافسة مع كلينتون، ويبدأ القنص بشكل جاد بين الطرفين، ومن خلال برنامج " هوكي الجليد" بمعهد الاقتراع التابع لجامعة كوينيبياك، يشتد الصراع بين الطرفين.
ويشرح موقع "السياسة" الأمريكي تأثير الاستطلاع على الحملات الانتخابية للمرشحين.
ردود فعل المرشحين:
وبدأ مؤيدو الجمهوري ترامب الاحتفال بالنتائج، كما غرد ترامب على صفحته على "تويتر" بالرسم البياني الموضح للأرقام، المشار إليها في الصفحة الأولي بصحيفة "نيويورك بوست" التي طرحت تساؤلًا حول "هل تتويج المرشحة الديمقراطية كلينتون في مهب الريح؟".
وتتسبب نتائج الاستطلاعات ونتائج الانتخابات العامة قلق للديمقراطيين وحملة كلينتون، لظهور فارق لصالح المرشح المنافس ترامب، وعلى الفور بدأ هجوم ممنهج للدراسات الاستقصائية، وطبيعية التكوين العرقي للعينات، بالإضافة إلى مطالبة آخرين بضرورة تضمن الاستطلاع الناخبين الأقل تعليمًا.
وجاء الخلاف حول استطلاعات الرأي، لاعتمادهم على بيانات تسجيل الناخبين، والتاريخ التصويتي القديم، للتواصل مع الناخبين المعروفين، كما تعتمد الاستطلاعات الأكاديمية والإعلامية بالاتصال بأرقام عشوائية على شبكة واسعة.
واشتكى بعض السياسيين من الإفراط في رد الفعل على هذه الاستطلاعات، كما ظهر رد فعل أنصار ترامب على أول بيانات استقصاء لم تكن في صالحه، وستشهد الأشهر الستة المقبلة ملامح المعركة في الاقتراع العام.
أسباب الجدل بين الحملتين:
وخلق استطلاع جامعة كوينيبياك، حالة من الضجة والجدل، خاصة أنها تضمنت ولايات مهمة مثل فلوريدا، أوهايو، وبنسلفانيا، والتي تظهر قدرة المنافسة بين المرشحين، أكثر من استطلاعات الرأي الوطنية.
وفي هذا الاستقصاء، تقدمت كلينتون بفارق نقطة واحدة في فلوريدا، وبنسلفانيا، وأهايو، حيث يصوتون للمنتصر دائمًا في المعارك الانتخابية الأمريكية منذ عام 1954، بينما تقدم ترامب بفارق 4 نقاط على كلينتون في مجمل الدراسة.
وتغفل الدراسات النسب الدقيقة للناخبين الموجودين بالثلاث ولايات، وتتجاوز في نسبة الناخبين البيض أكثر. وتتفاوت نسبة الناخبين بين الاستطلاع والواقع، في فلوريدا نسبة الناخبين في انتخابات 2012 تصل إلى 67%، بينما في الاستطلاع 69%.
وفي ولاية أوهايو تظهر الفجوة من 79% بالانتخابات، و83% بالاستطلاع. وبلغت نسبة الناخبين في بنسلفانيا 78% بانتخابات 2012، بينما تجاوزت 81% بالدراسة الاستقصائية.
تقييم الاستطلاع:
وأنعشت نتائج استطلاع جامعة كوينيبياك، الحملات الانتخابية من جديد، ولم تؤثر الديموغرافية السياسية في النتائج فقط، بل كانت الصناعات وطبيعة العمل لسكان الولايات تأثير.
ويري البعض أن أخطاء الاستطلاع، تكمن في وجود مشاركين لا يدلون بأصواتهم بالانتخابات، وربما لا تختلف كثيرًا في صناديق الاقتراع سوى لقطات منفصلة بسيطة.
وأجري استطلاع الوكالة الدولية الفرنكوفوتية، في الفترة من 25- 27 أبريل، الفترة التي تفوق فيها ترامب على منافسيه كروز، بعد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أندبانا.
بينما كان الاستطلاع كوينيبياك، على مدي طويل من 8 أبريل إلى 28 مايو، ويضم عدد مقابلات عديدة، وبعد اقتراب ترامب ليصبح مرشح الحزب الجمهوري.
ويظهر في 3 استطلاعات إلكترونية وأخرى ميدانية، تفوق كلينتون بفارق 1-4-6-8 نقاط على منافسها ترامب. ويرى عدد من المراقبين بالاقتراع ضرورة وجود استطلاع مخصص بين الجمهوريين، التي تدعم ترامب بشكل أكبر.
ومن الممكن الاتفاق أن معدلات الاقتراع هي مقاس أفضل من المسح الفردي، ولكن البيانات بعد الترشيح النهائي مهم للحكم، وللديمقراطيين حق التمسك باستطلاعات سابقة تظهر كلينتون الرائدة، ولأنصار ترامب الحق في الاحتفال باستطلاع كوينيبياك، إذا تم المراهنة على القيم المتطرفة.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg جزيرة ام اند امز