أبرزها تيليجرام وجي ميل.. أدوات يفضلها داعش على الإنترنت
تعرف على أبرز أدوات تكنولوجيا الاتصال الحديثة التي يعتمد عليها داعش في التواصل بين خلاياه والترويج لنفسه.
يعتمد تنظيم داعش الإرهابي على تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التواصل بين خلاياه والترويج لنفسه ولهجماته.
وينشر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وبيانات لإبراز قوته العسكرية وتقدمه الميداني، بالإضافة إلى تفاصيل موسعة بشأن أنشطته، بما فيها عدد التفجيرات، والعمليات الانتحارية، والاغتيالات التي قام بها، بالإضافة إلى المعابر والمدن التي يسيطر عليها.
كشف تقرير صادر هذا الاسبوع عن شركة "trendmicro"، المختصة بأمن الإنترنت عن التطبيقات ووسائل التواصل الإلكتروني المفضلة لدى التنظيم الإرهابي والتي يستخدمها الجهاديون لتخطيط اعتداءاتهم.
تطبيقات التواصل
أشار التقرير إلى أن 34% من الإرهابيين الذين شملت الدراسة طرق تواصلهم يستخدمون تطبيق "تيليجرام"، وهو تطبيق لتبادل الرسائل النصية يحافظ على تشفير الرسائل ويبقي هوية المستخدم خفيّة.
وإلى جانب "تيليغرام"، يشيع استخدام تطبيقات مجانية أخرى مثل "واتس آب"، الذي يستخدمه 15 في المائة من الإرهابيين، و"Wickr"، الذي تستخدمه النسبة ذاتها.
وتتيح هذه التطبيقات تشفير الرسائل، ما يجعل التجسس على محتواها أمراً فائق الصعوبة، وأحياناً مستحيلاً.
البريد الإلكتروني
وإلى جانب تطبيقات الرسائل النصية، يشير التقرير إلى استخدام عناصر التنظيمات الإرهابية لخدمة البريد الإلكتروني للتواصل بينهم، حيث أوضح التقرير أن 34% من الإرهابيين يستخدمون تطبيق "Gmail" لتبادل الرسائل الإلكترونية، و21% يفضلون استخدام "mail2tor" و12% يستخدمون "yahoo mail".
أدوات خاصة
أوضح تقرير "trendmicro" أن الجماعات الإرهابية قامت بابتكار عدة أدوات قادرة على تشفير التطبيقات الأخرى، مثل أداة تدعى "Mojahedeen Secrets" (أسرار المجاهدين)، التي تشفر الرسائل الإلكترونية، وأخرى اسمها "أسرار الدردشة"، التي تشفّر المحادثات بين حسابات "AIM" و"Google Talk" و"MSN" و"Yahoo".
بالإضافة إلى عدة أدوات أخرى مثل "Asrar al-Dardashah و Tashfeer al-Jawwal و Amn al-Mujahed "
وأوضح التقرير مدى التشابه في الأساليب التي تستخدمها الجماعات الإرهابية مع مجرمي وقراصنة الإنترنت، إلا أن الفرق يكمن في رغبة الإرهابيين في نشر أعمالهم والدعاية، بينما الأهداف الرئيسية لمجرمي الإنترنت هي ارتكاب الجرائم والتكتم على منفذيها.
يذكر أن شركة "trendmicro" هي إحدى أكبر الشركات العالمية في أمن البرمجيات التي تأسست في عام 1988 بلوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا مع المقر العالمي في طوكيو، ومقرها الإقليمي في آسيا وأوروبا والأمريكتين.
وتقوم الشركة بتطوير البرمجيات الأمنية للخوادم، وبيئات الحوسبة السحابية، والأعمال التجارية الصغيرة.