مقتل "خائن" صالح بغارة للتحالف في صعدة
مقتل قائد جبهة الحدود في مليشيا الحوثي "نصر حسين القوبري" بغارة لمقاتلات التحالف العربي.
قتل القيادي البارز في مليشيا الحوثي، ناصر حسين القوبري، أحد الخونة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في انتفاضة صنعاء العروبة، الأربعاء، بغارة شنتها مقاتلات التحالف العربي في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية لـ" العين الإخبارية"، إن القوبري الذي كان يقود جبهات المليشيا الإيرانية التي تشن هجمات على الشريط الحدودي للمملكة العربية السعودية، قتل بغارة جوية مع عدد من مرافقيه.
وذكرت المصادر أن القوبري، الذي كان يحمل رتبة "عميد" في القوات الخاصة، كان في اجتماع رفيع مع عدد من مليشيا الحوثي بأحد منازل صعدة، قبل أن تصطاده مقاتلات التحالف العربي.
وكان القوبري يقود جبهة الشريط الحدودي التي تنفذ محاولات تسلل فاشلة للأراضي السعودية منذ العام 2016، خلفا للصريع " حسين الملصي".
وينحدر "القوبري" من مديرية سنحان، جنوبي صنعاء، وكان أحد الخونة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في انتفاضة صنعاء العروبة مطلع ديسمبر الماضي.
ووفقا لمصادر في حزب المؤتمر، فقد قام القوبري حينذاك باقتحام جامع الصالح في العاصمة صنعاء، وسهّل للحوثيين محاصرة منزل صالح، كما قام بتهديد أبناء منطقة "دار سلم" في حال انضمامهم للانتفاضة الشعبية.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي طلبت من القوبري خلال الفترة الماضية حماية قياداتهم بصعدة بعد توغل الجيش اليمني وفتح 4 جبهات في معاقلهم.
وعلى الرغم من كونه أحد أفراد القوات الخاصة التي أسسها الرئيس السابق "صالح"، إلا أن مليشيا الحوثي قامت بالتغرير بالقوبري بعدد من الدورات الطائفية التي جعلته يخون قائده السابق.
وهذا هو ثالث قائد ميداني يتم الكشف عن مصرعه اليوم الأربعاء، بعد القيادي "منصور السعادي" و"يونس المطاع" نجل القيادي المطلوب رقم 20 للتحالف العربي في قائمة المليشيا الحوثية، فضل المطاع