مركز الإمارات للسياسات يناقش جوانب العلاقات الأمريكية الخليجية
مركز الإمارات للسياسات يعقد ورشة نقاش حول تحول التقدير الإستراتيجي الأمريكي للشرق الأوسط وانعكاساته على أمن الخليج.
يعقد مركز الإمارات للسياسات، الاثنين، ورشة نقاش حول تحول التقدير الإستراتيجي الأمريكي للشرق الأوسط وانعكاساته على أمن الخليج.
وقالت ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن الورشة ستبحث التحولات الجديدة في الإستراتيجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وتأثيرات هذه التحولات في أمن المنطقة واستقرارها، وفي مستقبل العلاقات الأمريكية-الخليجية.
وأشارت ابتسام إلى أن الآراء والمواقف التي عبر عنها مؤخرا الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه منطقة الشرق الأوسط تشير الى تغير في النظرة الأمريكية إلى أهدافها ومصالحها وانخراطها في المنطقة، كما أنها تدفع دول المنطقة إلى إعادة تقييم الدور الأمريكي في المنطقة، وطبيعة ومستوى العلاقة بها، لذا أصبح من المهم مقاربة تلك التغيرات واستكشاف مساراتها المستقبلية.
وأوضحت الكتبي أن عقد هذه الورشة ينطوي على أهمية بالغة بالنظر إلى حاجة دول المنطقة إلى بلورة رؤية ذاتية لعلاقاتها بالولايات المتحدة الأمريكية تنطلق من الأهداف والمصالح الخليجية ولا تكتفي بالاستجابة فقط لرؤية الطرف الآخر.
وكشفت الكتبي عن أن الورشة ستناقش موضوعات وقضايا مهمة تتعلق باستقصاء العناصر الثابتة والمتغيرة في التقدير الإستراتيجي الأمريكي للمنطقة ومعرفة التحديات والفرص أمام دول المنطقة ودول الخليج العربي تحديدا في ظل التحول الإستراتيجي الأمريكي ومحاولة استشراف سمات الإستراتيجية الأمريكية المتوقعة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة واستكشاف السبل الممكنة والأسس المشتركة لتعزيز العلاقات الأمريكية-الخليجية.
وأشارت إلى أن الورشة سيشارك فيها مجموعة من الباحثين المتخصصين والخبراء في السياسات الأمريكية من الجانبين الإماراتي والخليجي والأمريكي.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز