مصادر تنفي لـ"العين" عودة القاعدة لأبين.. والجيش يتسلم زنجبار
مصدر في لجنة الوساطة المحلية ينفي ما تناولته عدد من وسائل الإعلام حول عودة تنظيم القاعدة وسيطرته من جديد على مدينتي زنجبار وجعار.
نفى مصدر في لجنة الوساطة المحلية بين السلطات اليمنية وتنظيم "القاعدة" في محافظة أبين جنوب اليمن لبوابة العين الإخبارية ما تناولته عدد من وسائل الإعلام حول عودة تنظيم القاعدة وسيطرته من جديد على مدينتي زنجبار وجعار.
وقال المصدر إن "الوضع في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة على طبيعته منذ انسحاب عناصر تنظيم القاعدة الأسبوع الماضي، ولا صحة لعودة مسلحي التنظيم للانتشار في المدينة".
وقال المصدر في لجنة الوساطة ومصادر أخرى في السلطة المحلية لبوابة العين الإخبارية إن اللجنة الأمنية والعسكرية المشكلة بمدينة زنجبار عاصمة أبين ممثلة بمدير عام المديرية أحمد الشدادي، ومدير أمن المديرية العقيد سالم الحامدي، تسلمت كافة النقاط الأمنية في مداخل ومخارج المدينة من لجنة الوساطة وسلمتها لأفراد الجيش من أبناء محافظة أبين.
وأوضحت المصادر "أن اللجنة سلمت نقطة دوفس غرب زنجبار للعقيد سالم الملا ونقطة حسان شرق المدينة للعقيد منصور الفضلي، ونقطة المشهور غرب زنجبار للعقيد أحمد علي باصم، ونقطة دقلان الشرقية للمساعد أول ناصر علي الشعناء، ونقطة الكوز الجنوبية داخل المدينة للمساعد أحمد حيدرة جرادة".
وقالت إن "عملية استلام وتسليم النقاط لأفراد الجيش من أبناء أبين المنخرطين في السلك العسكري بعد انسحاب أفراد تنظيم القاعدة من مدينة زنجبار أواخر الأسبوع الماضي وبعد نجاح الوساطة المحلية في إقناع القاعدة بمغادرة المدينة وتجنيبها ويلات الحرب والدمار".
وفي سياق متصل، قال مدير أمن مديرية زنجبار العقيد سالم الحامدي "إن تسليم اللجنة العسكرية بالمديرية النقاط لأبناء المحافظة من العسكريين يأتي في إطار ترتيب الحراسات لتثبيت الأمن والاستقرار في المدينة".
واتهم الحامدي قيادة السلطة المحلية بأبين ومحافظ المحافظة الخضر السعيدي بعدم القيام بمسئولياتهم وأنهم غائبون عن المشهد الأمني وعن المدينة، رغم مرور أكثر من أسبوع على انسحاب عناصر تنظيم القاعدة"، داعيا أبناء أبين في مدينتي زنجبار وجعار للوقوف صفًّا واحدًا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع وتسيير الأعمال والخدمات العامة".
وكان وجهاء مدينة زنجبار دعوا السلطة المحلية بالإسراع في دخول المدينة وبسط نفوذها، وحملوها مسئولية حدوث أي فراغ أمني بعد انسحاب عناصر القاعدة، محذرين من عمليات فوضى أمنية وعمليات نهب وسلب للممتلكات العامة والخاصة.
ودعا الوجهاء الرئيس هادي بتعيين قيادة جديدة للمحافظة في ظل غياب تام لأجهزة الدولة وفرض هيبة النظام والقانون.