عباس: 20 دولة لبت دعوة فرنسا لعقد اجتماع يمهد لمبادرة السلام
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلن أن أكثر من عشرين دولة حتى الآن لبت دعوة فرنسا لعقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إن أكثر من عشرين دولة حتى الآن لبت دعوة فرنسا لعقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية الذي يسبق الإعلان عن المبادرة الفرنسية للسلام.
وأضاف عباس، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي بمناسبة إحياء الفلسطينيين للذكرى 68 (للنكبة)، "حذرنا مرارًا وتكرارًا.. من أننا إزاء التجاهل لقضيتنا الوطنية وما يتعرض له شعبنا على أرضه وفي مخيمات الشتات سنسعى إلى تدويل قضيتنا وإعادتها إلى الأمم المتحدة".
وتابع قائلا: "وها نحن الآن نتطلع لعقد اجتماع مجموعة الدعم الدولية الذي لبت الدعوة إليه حتى الآن أكثر من عشرين دولة بما فيها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول عربية وأوروبية وغيرها".
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق، من هذا العام عزمها لعقد اجتماع تحضيري لعدد من الدول في الثلاثين من الشهر الجاري تحضيرًا لإطلاق مبادرة دولية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ورفضت إسرائيل رسميا هذه المبادرة قبل إطلاقها، وقالت إن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة هو الأنسب لتحقيق السلام.
ويأمل عباس أن يتمخض الاجتماع الدولي عن إطلاق عملية سياسية تستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، ويرى أن إقامة الدولة الفلسطينية يمثل "المدخل الحقيقي لمحاربة الإرهاب والعنف والتطرف".
وأعلن مكتب عباس أنه سيستقبل غدا في مكتبه في رام الله وزير الخارجية الفرنسي الذي يبدأ زيارة إلى المنطقة، في إطار جهود فرنسا لعقد الاجتماع التحضيري.
ونظم الفلسطينيون مساء اليوم مسيرة في رام الله حملوا فيها 68 شعلة و68 نموذجا لمفاتيح كبيرة في إشارة إلى عدد سنوات النكبة؛ حيث أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الرحيل عن قراهم ومدنهم في حرب عام 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل وأصبحوا لاجئين في عدد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال عباس، في كلمته التي نقلها التلفزيون، "يحيي شعبنا في مثل هذا اليوم من كل سنة ذكرى الكارثة التي حلت به في عام 1948 وما زالت فصولها مستمرة".
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز