قطر تدعو إلى الحوار مع إيران بشأن الاتفاق النووي
قطر تغرد خارج السرب العربي، وتدعو إلى الحوار مع إيران بشأن الاتفاق النووي.
في موقف يؤكد أن قطر تغرد خارج السرب العربي، دعت الدوحة، الأربعاء، إلى الحوار مع إيران بشأن الاتفاق النووي، رغم تأييد الدول العربية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.
وبررت قطر، في بيان لوزارة خارجيتها، فعلتها بأنها "كدول بالخليج العربي لم تكن طرفًا في الاتفاق النووي الإيراني".
وأكدت قطر علاقاتها القوية مع نظام الملالي الإيراني، قائلة: "لدينا علاقات سياسية وتاريخية مع موقعي الاتفاق"، وأنها "معنية بشكل مباشر بأي تداعيات للقرارات التي تتخذها الأطراف".
وفي تجاهل تام للدلائل التي قدمها الرئيس الأمريكي على تطوير إيران أسلحتها النووية ودعم الإرهاب، ذكّرت أنه "يجب تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار".
وأضافت أن "التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي الضمانة الأساسية لإيقاف سباق التسلّح النووي المحتمل في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في 2015، وأقرّه مجلس الأمن الدولي.
وقال إن "الاتفاق لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دور طهران في الحربين السورية واليمنية، ولا يمنع إيران قطعياً من إنتاج أسلحة نووية".