رغم تحذيرات ترامب.. أوروبا ملتزمة بـ" نووي" إيران
ألكسندر جروشكو القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الروسي يقول إن وزيري خارجية روسيا وألمانيا سيجتمعان في موسكو بشأن نووي إيران.
انتفض العالم أمس حينما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرهاب النظام الإيراني وكيف ساعد رفع العقوبات عن طهران جراء الاتفاق النووي في نشر التطرف ومليشياتها المسلحة في دول الجوار والشرق الأوسط.
ورغم تحذير ترامب من الخطر الإيراني على العالم أجمع؛ يستمر الاتحاد الأوروبي في الحديث عكس الاتجاه العالمي، حيث قال إنه سيلتزم بالاتفاق النووي الإيراني رغم قرار ترامب.
ووصل التأييد الأعمي للنشاط الإرهابي الإيراني من قبل دول الاتحاد إلي أن يتحدثون عن ضمان ألا تتعرض طهران لأي من العقوبات الأوروبية التي رفعت بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، فيما لم يغلق الرئيس ترامب الباب أمام المجتمع الأوروبي تحدث عن إمكانية التعاطي مع أي مفاوضات أو أطروحات لمناقشة نووي إيران من جديد.
وعلى الاتجاه ذاته، ورغم المقاطعة الأوروبية لروسيا بعد حادث تسمم الجاسوس الروسي في بريطانيا، أعلن ألكسندر جروشكو القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء أن وزيري خارجية روسيا وألمانيا سيجتمعان في موسكو لبحث تطورات الوضع المتعلق بالاتفاق النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق مع إيران، وفي لحظات قريبة سأوقع مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني"، مضيفا: "عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران".
وحول دعم إيران للإرهاب، قال ترامب إن "النظام الإيراني هو الراعي الأساسي للإرهاب ويصدر الصواريخ ويشعل النزاعات في الشرق الأوسط ويدعم الإرهابيين والوكلاء والمليشيات مثل حزب الله وطالبان والقاعدة، وخلال السنوات الماضية قصفت إيران ووكلاؤها وفجروا السفارة الأمريكية والمؤسسات العسكرية وقتلوا المئات من الجنود الأمريكان واختطفوا وسجنوا وعذبوا الجنود الأمريكيين".