الصاعقة الليبية تسيطر على كامل منطقة تمسكت غرب درنة
الصاعقة الليبية بسطت سيطرتها على كامل منطقة تمسكت والقلعة جنوب غربي درنة.
أكد مسؤول عسكري ليبي لـ"العين الإخبارية" سيطرة قوات الصاعقة الليبية بشكل كامل على منطقة تمسكت والقلعة جنوب غربي درنة.
وقال المسؤول الليبي إن القوات الخاصة الليبية تقوم بعمليات تمشيط للمنطقة، مؤكدا أن القوات أنجزت المعركة بأقل الخسائر في صفوف القوات، موضحا أن 3 جنود جرحوا في المواجهات مع الجماعات المتطرفة.
- ليبيا.. رسائل تكشف وجود بقايا خلايا إرهابية في بنغازي
- تأكيدا لانفراد "العين الإخبارية".. مؤتمر في باريس الثلاثاء لتسوية سياسية بليبيا
وكان الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الوطنية الليبية، العميد أحمد المسماري، قد أعلن أمس السبت، أن وحدات القوات المسلحة الليبية تنفذ هجوما ناجحا نحو مدينة درنة.
ونقل العميد أحمد المسماري، عبر حسابه على موقع "فيسبوك" عن غرفة عمليات الكرامة، أن الهجوم الشامل الذي تنفذه القوات المسلحة الليبية على تحصينات الإرهابيين في درنة يأتي من كل محاور المدينة.
ويأتي ذلك ضمن عملية تحرير منطقة "تمسكت" جنوب غربي درنة من الجماعات الإرهابية، التي أعلن عن انطلاقها، السبت أيضا، اللواء يونس بوخمادة، قائد القوات الخاصة "الصاعقة" في الجيش الوطني الليبي.
وأطلق بوخمادة اسم الشهيد العميد عبدالحميد عقيلة الورفلي على العملية، مطالباً جميع وحدات الصاعقة في درنة بالتقدم للسيطرة على "تمسكت".
تقدم وحدات الصاعقة إلى "تمسكت" يتزامن مع قصف جوي عنيف وتقدم وحدات الجيش في المحور الشرقي لمدينة درنة، وتحديداً عند منطقة "الفتائح".
وفي السابع من مايو/أيار الجاري، أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بدء عملية عسكرية لتحرير درنة من الجماعات الإرهابية، بعدما وصلت المساعي السلمية إلى "طريق مسدود"، وفقاً لما قاله حفتر.
وتأتي تلك الخطوة بعد عدة أشهر من محاصرة الجيش المدينة الساحلية، التي يسكنها نحو 150 ألف نسمة.
وتخضع درنة لسيطرة عدة جماعات متطرفة مثل داعش والقاعدة و"مجلس شورى المجاهدين"، وهو ائتلاف يضم مليشيات إرهابية.
وتقع درنة شمال شرقي ليبيا على حدود مصر الغربية، وتعد معقلاً تاريخياً للإرهابيين منذ عهد القذافي، لوعورة تضاريسها واحتماء المتشددين بها.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز