روبوت على هيئة أقراص، تقنية جديدة يجري اختبارها؛ لاستخدامه في القيام بمهام داخل الجسد البشري، والوصول لأماكن يصعب الوصول إليها.
ظهرت، منذ فترة، تقنية استخدام الروبوت في مساعدة الجراحين بالعمليات الجراحية، لكن التقنية الجديدة التي يجري اختبارها الآن، هي تصميم روبوت على هيئة أقراص، وإرساله لإجراء مهام داخل الجسد البشري، وهو ما يعد ثورة في المعالجة الداخلية للجهاز الهضمي.
ويُجري تطوير الروبوت فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة شيفيلد ومعهد طوكيو للتكنولوجيا؛ حيث تمت تجربته في معدة وهمية، ووجد الفريق أنه يمكنه طرد وإزالة الأجسام الغريبة في حجم البطاريات من الجسد.
ويؤمن الباحثون أيضًا بأنه يمكن تعديل الروبوت لإيصال الأدوية وإجراء عمليات جراحية تستهدف المناطق التي يصعب الوصول إليها في المعدة والأمعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة «التليجراف» البريطانية.
وتبدأ العملية بطي الجهاز في قرص مصنوع من الثلج، ثم بلعه، ثم يُفتح في المعدة بمجرد ذوبان القرص، وبمجرد أن يمتد الروبوت يدور حول بطانة المعدة من خلال وسائل حركة يتم التحكم بها عبر مجالات مغناطيسية من خارج الجسم.
وقال العلماء إن الروبوت يمكنه سحب أية أجسام غريبة نحو الأمعاء لتمر بعد ذلك بصورة طبيعية.
وبحسب إحدى المشاركات في البحث، فإن الخطوة التالية هي اختبار الروبوت في معدة الحيوانات مثل الأبقار قبل إجراء التجارب على البشر، وهناك آمال بأن يصبح الجهاز متاحًا للاستخدام السريري في الفترة من ست إلى ثماني سنوات من الآن.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز