التحالف يرد على خروقات الحوثيين بغارة على معسكر العرقوب
طيران التحالف يرد على خروقات الحوثيين وصالح بغارة جوية على معسكر العرقوب بمديرية خولان جنوب شرق صنعاء
واصلت مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في اليمن رغم التحذيرات الأممية وتحذير قيادة التحالف العربي لها، وجددت قصفها العنيف على مواقع الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات.
وقالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية لبوابة العين الإخبارية، إن "طيران التحالف رد على استمرار تلك الخروقات بغارة جوية استهدفت معسكر العرقوب بمديرية خولان جنوب شرق صنعاء والذي كانت تقصف منه المليشيات على مواقع قوات الشرعية".
وأضافت المصادر أن "طيران التحالف استهدف أيضا تعزيزات تابعة للمليشيات بمديرية الغيل بمحافظة الجوف كانت قادمة من محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، وأدى القصف لتدمير تلك التعزيزات".
المصادر ذاتها قالت، إن "جماعة الحوثي وقوات صالح حشدت العشرات أغلبهم من صغار السن في معسكر مستحدث للتدريب في جبل عرام بوادي ظهر مديرية همدان شمال صنعاء، استعدادًا لإرسالهم إلى جبهات القتال في مديرية نهم شرق العاصمة".
وشنت مقاتلات التحالف العربي في الساعات الأولى من فجر الأحد، سلسلة غارات على عدة مواقع للمتمردين في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي على الحدود مع السعودية شمال اليمن.
وقالت المصادر العسكرية، إن "الغارات استهدفت موقع كهلان العسكري بعد وصول تعزيزات كبيرة إلى الموقع فجر اليوم"، مشيرة إلى أن انفجارات عنيفة اندلعت داخل المعسكر بعد قصفه.
وأضافت المصادر أن طيران التحالف قصف أيضًا موقع بمنطقة الملاحيظ ومواقع جنوب شرق محافظة صعدة، وشنت غارة على "شعب اللوم" بمنطقة دماج، مشيرة إلى استمرار تحليق الطيران فوق صعدة، بينما تشهد المناطق الحدودية توتر واشتباكات متقطعة وقصف متبادل بالمدفعية في حرض وميدي.
وفي محافظة لحج، أكدت مصادر عسكرية لـ"بوابة العين" الإخبارية أن قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي ردت على إرسال المتمردين تعزيزات كبيرة وبشكل يومي إلى مناطق الشريجة ومواقع التماس مع كرش بمحافظة لحج، بإرسال لواء عسكري بكل معداته إلى جبهة كرش قادمًا من قاعدة العند الجوية الإستراتيجية لإسناد الجيش والمقاومة المرابطين هناك، وصد أي محاولة للمتمردين لاقتحام كرش ومحافظة لحج جنوب اليمن من جديد".
وفي محافظة تعز، وسط اليمن، قالت مصادر ميدانية لـ"بوابة العين"، إن المواجهات العنيفة تواصلت حتى فجر أمس السبت بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى جنوب وغرب وشرق المدينة، في ظل استمرار تعنت المليشيات ورفضهم رفع الحصار وفتح المعابر شرق وغرب تعز".
وأكدت المصادر مقتل وجرح 17 شخصًا بينهم مدنيين في استمرار قصف المتمردين لمواقع الجيش والمقاومة والأحياء السكنية، مشيرة إلى أن قياديًّا في المقاومة نجأ من محاولة اغتيال في كمين للمتمردين بمديرية الشمايتين جنوب المدينة، حيث استهدف الحوثيون سيارة قائد المقاومة في المديرية عبد الله الشيباني مما أدى إلى إصابته مع نجله.
وواصلت المليشيات إرسال تعزيزات إلى جبهة الضباب غرب المدينة ومناطق أخرى فيما شنت حملة اعتقالات واسعة للمواطنين غرب تعز واقتيادهم إلى جهات مجهولة، وقامت بتفخيخ وتلغيم عدد من المنازل استعدادًا لتفجيرها.
وجددت المليشيات قصفها على مواقع الجيش والمقاومة في محافظات شبوة والجوف ومأرب ومديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، سقط خلالها قتلى وجرحى من أفراد القوات الموالية للشرعية.
وقال قائد اللواء 19 مشاة بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن العميد الركن مسفر الحارثي، إن "المليشيا الانقلابية قصفت محطة كهرباء وخمس قرى في وادي بلحارث بمديرية عسيلان بـ"20" صاروخ خلال الـ"24" ساعة الماضية".
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز