المقاومة التهامية تدعم ألوية العمالقة بـ7 آلاف مقاتل للمشاركة في معركة الساحل الغربي باليمن.
دفعت المقاومة التهامية بعدد من الكتائب العسكرية التي جرى تدريبها مؤخراً إلى قوات ألوية العمالقة في مهمة المشاركة القتالية بمعركة زبيد ومدينة وميناء الحديدة ضمن جبهة الساحل الغربي التي يقودها أبو زرعة المحرمي.
وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية" إن قوات العمالقة شكلت لوائين جديدين لينضمان إلى ألويتها التي تقدر بسبعة ألوية قتالية.
أكد المصدر أن العمالقة قامت بتوحيد أبناء المقاومة التهامية ومقاتلي ألوية العمالقة الجنوبية، لتشكل قوة عسكرية ضاربة، لتلعب القوات المحلية دوراً كبيراً في اقتحام المدن الآهلة بالسكان والتعريف بتضاريس المنطقة.
وأوضح المصدر أن كتائب علي الكنيني وكتيبة الشهيد حسن دوبلة بقيادة شقيقه مصطفى دوبلة وكتائب أحمد غانم وكتائب الحسني، استكملت تنسيق انضمامها ضمن لواء عسكري متكامل في إطار قوات العمالقة الجنوبية.
وذكر المصدر أن قوات الزرانيق ولواء الحديدة الثاني بقيادة يحيى الوحش، أدمجت في لواء عسكري آخر ما يرفع حجم قوات ألوية العمالقة إلى 9 ألوية قتالية.
وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت في بيان لها، الخميس، عن عملية انضمام ما يزيد على 7 آلاف مقاتل من قوات المقاومة التهامية إلى ألوية العمالقة في دور يشرك القوات التهامية المحلية ضمن عمليات العمالقة الرامية إلى استكمال سيطرتها على زبيد وبيت الفقيه والدريهمي والجراحي والحسينة.
ووفقاً للمسؤول العسكري فإن القوات التهامية لا سيما قوات "الزرانيق" تعد من أهم القوات التي تمتلك علاقات ومعرفة جيدة بقبائل الزرانيق في بيت الفقيه والدريهمي.
وتعد مشاركتها رسالة تطمين للسكان في هذه المديريات قبل بدء عملية التنسيق المشترك لانتفاضات شعبية تفشل خطط الحوثيين من استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وتخوض ألوية العمالقة معركة عسكرية كبيرة على امتداد الساحل الغربي حيث استكملت مؤخراً تحرير مدينة التحيتا.
ومن المنتظر أن تطلق قوات العمالقة،خلال الأيام المقبلة، عملية واسعة لإنقاذ مدينة زبيد التاريخية من مليشيات الحوثي التي حولت مبانيها الأثرية إلى ثكنات عسكرية، في إطار عملية تحرير مدن الحديدة الجنوبية وتأمين الخط الساحلي قبل الانطلاق لتحرير مدينة وميناء الحديدة.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز