كردستان العراق.. انتهاء أزمة الرهائن ومقتل منفذي اقتحام محافظة أربيل
مثل تلك الهجمات نادرة في أربيل التي تعد واحدة من أكثر المدن استقرارا في العراق.
قالت قوات أمن كردية إنها قتلت المسلحين الذين هاجموا مبنى محافظة أربيل الكردية لتنهي بذلك عملية الاقتحام التي بدأت، صباح الإثنين.
وعرضت قناة رووداو التلفزيونية المحلية لقطات ظهرت فيها دماء تلطخ مداخل المبنى وآثار شظايا على الجدران.
نوزاد هادي محافظ أربيل في منطقة كردستان بشمال العراق، قال إن شخصا قُتل في هجوم اليوم، لافتا إلى أنه أحد الموظفين بالمحافظة.
ودخلت قوات الأمن المبنى، وسُمح لممثلي وسائل الإعلام بدخول مقر المحافظة.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أمنية أن قناصة أكرادا أطلقوا النار، الإثنين، على مسلحين اقتحموا مقر محافظة أربيل عاصمة منطقة كردستان، وسيطروا على الطابق الثالث بالمبنى.
وذكر مسؤولون بقوات الأمن الكردية أن مقر المحافظة شهد تفجيرين انتحاريين.
وتحدثت مصادر لوكالة أنباء رويترز، قائلة إن "قوات الأمن الكردية قتلت مسلحين اثنين داخل مبنى محافظة أربيل واستمرار عملية احتجاز رهائن".
وقال مسؤولون أمنيون أكراد إنه تم إنقاذ اثنين من الرهائن وأن أحدهما مصاب بإصابة خطيرة، لافتين إلى أن المسلحين في هجوم أربيل أعضاء بتنظيم داعش الإرهابي.
وجرى نشر مزيد من التعزيزات والمركبات المدرعة حول المبنى الواقع في حي تجاري.
كان شاهد ومصادر أمنية كردية إن مسلحا من بين اثنين اقتحما مبنى محافظة أربيل مقر حكومة منطقة كردستان في شمال العراق، الإثنين، نفّذ تفجيرا انتحاريا.
وقبل ذلك قال نائب محافظ أربيل ومسؤولون أمنيون أكراد إن مسلحين اقتحما مبنى المحافظة ثم شرعا في إطلاق النار من النوافذ على قوات الأمن الكردية.
وأصيب شرطيان في إطلاق النار. وقال المسؤولون الأمنيون إن قوات الأمن أخلت الشوارع المحيطة بالمبنى الذي يقع في المنطقة التجارية من أربيل عاصمة منطقة كردستان شبه المستقلة.
وحينها، قال نائب المحافظ طاهر عبد الله: "في نحو الساعة 7:45 صباحا اقترب مسلحان من مدخل المحافظة وفتحا النار على الحرس. تمكنا من الدخول وهما الآن في الطابق الثالث".
وتابع "قوات الأمن تحاصر المبني ودخلت الطابق الأرضي استعدادا لمهاجمة المسلحين".
واستولى المسلحان على أسلحة من الحرس. وقال متحدث باسم حكومة منطقة كردستان إنهما كانا يكبران.
ومثل تلك الهجمات نادرة في أربيل التي تعد واحدة من أكثر المدن استقرارا في العراق.