أفغانستان.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بمدينة جلال آباد
مسؤولون محليون قالوا إن عددا من الانفجارات وقع في جلال آباد، كما سمع دوي أعيرة نارية.
قُتل شخصان على الأقل وجرح 5 آخرون في اعتداء شنّه إرهابيون على مركز لتدريب القابلات في جلال آباد شرق أفغانستان، السبت، واستمرّ 7 ساعات وانتهى بمقتل المهاجمين.
- أفغانستان.. قتلى وجرحى في هجوم انتحاري بكابول استهدف قافلة أمنية
- أفغانستان.. 14 قتيلا في التفجير الانتحاري قرب مطار كابول
وقال المتحدث باسم شرطة ننجرهار، غلام صنايع استناكزاي، في تصريحات صحفية، إن الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى أثناء الاعتداء، وكان عددهم 67 طالبا وأستاذا وإداريا، تم تحريرهم سالمين، إلا أن حارسا وسائقا قُتلا فيما جُرح 5 أشخاص آخرون.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، في حين صرّح متحدث باسم حركة طالبان الإرهابية، ذبيح الله مجاهد، أن "اعتداء جلال آباد لا يمتّ إلينا بصلة"، ما يطرح فرضية أن يكون تنظيم داعش الإرهابي هو المسؤول عنه.
وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار، عطاء الله خوجياني، انتهاء العملية، مشيرا إلى أن 3 عناصر من القوات المسلحة في عداد الجرحى.
وكان خوجياني أشار في وقت سابق إلى نقل "57 شخصا"، أي معظم الأشخاص الذين كانوا موجودين في المبنى أثناء الاعتداء، إلى مكان آمن، لكن فقد أثر 10 أشخاص.
في المقابل، لم يذكر استناكزاي شيئا من هذا القبيل. وأكد أن بين الـ"67 رهينة، تمكن بعضهم من الهروب عبر الباب والبعض الآخر قفز من النوافذ"، وأن "الرهائن الآخرين حررتهم الشرطة".
وكان الانفجار الأول وقع عند الساعة 11,30 (07,00 ت غ)، تلته انفجارات أخرى وإطلاق نار.
وأكد المتحدث باسم هيئة الصحة في الولاية، إنعام الله مياخيل، أن "الاعتداء استهدف مركزا لتدريب القابلات"، مشيرا إلى أن هذه المدرسة تموّلها وزارة الصحة.
ويقع المركز في وسط مدينة جلال آباد في وسط حيّ يضم العديد من المباني الإدارية، وقد تصاعد الدخان الأسود منه.
وذكر إحسان نيازي، الذي كان موجودا في مديرية العمل والشؤون الاجتماعية المجاور للمركز، أن دخانا كان يتصاعد من مكان الهجوم.
وقال: "بعد الانفجار الأول، سمعت دوي 3 انفجارات أخرى، ورأيت 3 مهاجمين يدخلون الممر الذي تقع فيه المديرية"، مشيرا إلى أن سيارات إسعاف كانت في المكان.
وروى شاهد عيان آخر طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "رأى مهاجمين يزرعون ألغاما"، لإبطاء عملية تدخل المسعفين وقوات الأمن فيما تمكنت هذه الأخيرة من تعطيلها.
ويعود آخر هجوم كبير في جلال آباد 11 تموز/يوليو عندما اقتحم مسلحون مبنى تابعا لوزارة التعليم، وخاضوا معركة استمرت ساعات مع قوات الأمن. وقتل في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة، 11 شخصا على الأقل، جميعهم من موظفي فرع الوزارة وبينهم المدير.
وقبل يوم واحد من الاعتداء الأخير، شهدت جلال آباد عملية انتحارية تبناها تنظيم داعش الإرهابي واستهدفت موكبا لأجهزة الاستخبارات الأفغانية، موقعة 12 قتيلا معظمهم من المدنيين.
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز