رئيس البرازيل المؤقت: أتمتع بالشرعية الدستورية
الرئيس البرازيلي المؤقت يؤكد أنه يتمتع بشرعية دستورية، وذلك بعد 3 أيام على إقصاء الرئيسة ديلما روسيف عن السلطة من قبل البرلمان.
أكد الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر أنه يتمتع بشرعية دستورية، وذلك بعد 3 أيام على إقصاء الرئيسة ديلما روسيف عن السلطة من قبل البرلمان.
وقال تامر لشبكة التلفزيون غلوبو: "لدي شرعية دستورية.. دستوريا إذا أقصيت الرئيسة، فالذي يتولى السلطة هو نائب الرئيس".
وأضاف "أنتخبت مع السيدة الرئيسة والأصوات التي حصلت عليها حصلت عليها أيضًا (...) لكنني أعترف بأنني لا أمتلك هذه القاعدة الشعبية ولن أربح مع حكومتي الشرعية مع أنها مؤقتة، ما لم يكن لدي تأثير يعود بالفائدة على بلدي.. أعتقد وآمل أننا سنحقق ذلك".
وتامر كان نائبًا للرئيسة اليسارية روسيف وحليفها في الحكومة لخمس سنوات قبل أن يدعو حزبه إلى الانسحاب من الائتلاف، وهو يتولى الرئاسة بالوكالة منذ بدء إجراءات إقالة روسيف الخميس التي أدت إلى إبعادها عن السلطة لـ180 يومًا بانتظار حكم نهائي عليها.
وكانت روسيف التي يفترض أن تنتهي ولايتها الرئاسية في نهاية 2018، صرحت بأن "هناك حكومة موقتة وغير شرعية من وجهة نظر الاصوات وسأحارب للعودة" إلى الرئاسة.
وكان تامر قد قال، إنه يتوقع أن يبقى في منصب الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة من دون أن ينتظر نتيجة محاكمة روسيف، إلا أنه أكد أنه لن يترشح لولاية جديدة.
وقال "أرفض إمكانية إعادة انتخابي لأن هذا يمنحني مزيدًا من الهدوء، لا أحتاج إلى مبادرات وأعمال على أمل إعادة انتخابي".
ووعد بخفض النفقات العامة "حيث يكون ذلك ضروريًّا"، وإن أكد أنه سيبقي على البرامج الاجتماعية التي بدأت منذ انتخاب الرئيس الاسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في 2003 ثم روسيف في 2011.
وأكد تامر -الذي واجه انتقادات لعدم اختياره سوى رجالًا بيض في حكومته- أنه يبحث عن "ممثلات لعالم النساء" من أجل مناصب سكرتارية الدولة للثقافة والعلوم والمساواة.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg
جزيرة ام اند امز