الداخلية التونسية لـ"العين الإخبارية": 9 جرحى في"تفجير العاصمة"
المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية يقول لـ"العين الإخبارية"، إن "فتاة تبلغ من العمر 30 عاما، فجرت نفسها في سيارة للشرطة بقلب العاصمة التونسية".
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن 9 أشخاص، من بينهم 8 رجال شرطة، أصيبوا عندما فجرت امرأة نفسها في وسط العاصمة، الإثنين، وفقا للتصريحات التي أدلى بها المتحدث باسمها لـ"العين الإخبارية".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، العميد سفيان الزعق، الحادث الذي شهدته العاصمة "تفجيرا إرهابيا". وقال في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن "فتاة تبلغ من العمر 30 عاما، فجرت نفسها في سيارة للشرطة بقلب العاصمة التونسية".
وأضاف الزعق أن "التفجير أسفر عن مقتل الانتحارية وإصابة 9 آخرين، بينهم 8 من رجال الشرطة"
ولفت إلى أن الحزام الناسف الذي استخدمته الانتحارية "تقليدي الصنع"، فيما لا تزال الشرطة تحقق في حيثيات العملية.
برلماني تونسي: "النهضة "مسؤولة عن اغتيال المعارضين
وكان مصدر أمني، قال لـ"العين الإخبارية"، إن المعطيات الأولية تفيد بأن امرأة تبلغ من العمر 30 عاما وتحمل الجنسية التونسية فجرت نفسها بحزام ناسف، ما أدى إلى مصرعها على الفور
وأوضح المصدر أن الهجوم الإرهابي استهدف دورية أمنية بالشارع، وقالت الإذاعة الرسمية في تونس إن امرأة فجرت نفسها في وسط العاصمة، وذكر شهود أن الشرطة طوقت شارع الحبيب بورقيبة بوسط المدينة.
ومن المقرر أن تعقد وزارة الداخلية التونسية مؤتمرا صحفيا بعد قليل بشأن الواقعة، فيما ذكرت مصادر رسمية أن "الحزام الناسف تقليدي الصنع، وهو يفسر وجود مخازن سلاح سرية بتونس"، حسب تعبيرها.
وفور وقوع الانفجار سُمع دوي قوي وشوهد أناس يهربون بعد الانفجار.
وذكرت وسائل إعلام أن الانفجار أسفر عن وقوع 9 جرحى، منهم 8 من قوات الأمن التونسي ومدني واحد.
ووفق شهود عيان، طوقت الشرطة مكان التفجير، ووصلت تعزيزات أمنية مكثفة إلى المنافذ التي تفتح على شارع الحبيب بورقيبة.
وأخضعت قوات الأمن المارة بالشارع لعمليات تفتيش خشية وقوع من عملية أخرى.
وحتى الساعة (14.08 بتوقيت جرينيتش)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
ويأتي التفجير بعد أيام قليلة من كشف هيئة الدفاع عن الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، عن وجود جناح سري لحركة النهضة الإخوانية، مهمته الاغتيالات وتصفية الخصوم، وتنفيذ التفجيرات.
وتعقيبا على التطورات، قال المحلل السياسي التونسي، منذر أبو ضياف، لـ"العين الإخبارية"، إن "الإخوان هم المستفيدون الوحيدون من العمليات الإرهابية".
واعتبر أنه "كلما ضاق الخناق شعبيا على حركة النهضة الإخوانية، تتواتر التفجيرات والحوادث الإرهابية، مثل ما حصل في 2013 عندما وقع اغتيال شكري بلعيد (6 فبراير/ شباط 2013) واغتيال محمد البراهمي (25 يوليو/ تموز من العام نفسه)".
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA= جزيرة ام اند امز