المسماري: قطر وتركيا شاركتا بباليرمو للحفاظ على مصالح الإخوان
المسماري أكد أن ليبيا في حالة حرب مع الإرهاب، مشددا في الوقت نفسه على أن "القائد الأعلى للجيش الليبي ليس منصبا بل مهمة".
انتقد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، مشاركة قطر وتركيا في مؤتمر باليرمو بشأن ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمسماري، اليوم الأربعاء: "لماذا تحضر قطر وتركيا مؤتمرا حول ليبيا؟.. كي يحافظوا على مصالح جماعة الإخوان الإرهابية".
- خبراء لـ"العين الإخبارية": مؤتمر باليرمو صفعة جديدة لقطر وتركيا
- مخرجات مؤتمر باليرمو حول ليبيا.. هزيمة لقطر وتركيا
وأكد المسماري أن ليبيا في حالة حرب مع الإرهاب، مشددا في الوقت نفسه على أن "القائد الأعلى للجيش الليبي ليس منصبا بل مهمة، ورئيس الدولة من ضمن مهامه أن يتولى مهام القائد الأعلى للجيش".
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي "نحن أول من يسعى لمدنية الدولة، وتقوية دولة القانون والمؤسسات"، وتابع: "نريد للشعب الليبي أن يرتاح من خلال دولة مدنية ديمقراطية، ولا شرعية إلا للشعب الليبي من خلال صناديق الاقتراع".
وأثنى المسماري على الجهود المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وطالبها "بالاستمرار في هذا الطريق، وسنواصل المسير معها"، كاشفا عن أن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، طلب من مصر وتونس والجزائر خلال اجتماع باليرمو، المشاركة والتنسيق في حماية الحدود"، مؤكدا أن الاجتماع الذي عقد في المدينة الإيطالية، "كان أمنيا بحتا ويضع النقاط على حروف الأزمة الليبية".
وجاء هذا الطلب، بحسب المتحدث بالرسمي باسم الجيش الليبي، لتراجع الإمكانيات بسبب استمرار حظر التسليح الدولي، الذي يؤثر على جهوده في مواجهة الإرهاب والعصابات الإجرامية.
وحذر المسؤول العسكري الليبي من تواجد أي سيارة خارج حدود مدينة الكفرة الليبية الواقعة جنوب البلاد، مشددا على أنه على المواطنين الليبيين الامتثال لأوامر القيادة العامة في هذا الشأن، من أجل السيطرة على هذه المنطقة التي يتم من خلالها عمليات تهريب للسلاح والمخدرات.
وأشار المسؤول العسكري الليبي إلى قيام قوة تابعة لمنطقة الكفرة العسكرية الفترة الماضية بمصادرة عدد من الآليات والتي كانت تقوم بتهريب المواد والسلع عبر الحدود الليبية لدول الجوار، وأنه تم طلاء هذه الآليات بلون عسكري لتنضم لباقي قوة الآليات المسلحة التابعة للمنطقة العسكرية الكفرة.
وأوضح المسماري أن قوات الجيش الليبي في منطقة سرت الكبرى وفي منطقة الخليج وسبها وغرب طرابلس والزاوية العسكرية تقوم بواجبها كما ينبغي.
وفى سياق آخر، أكد المسماري أن المحكمة العسكرية الليبية في الجبل الأخضر أصدرت أحكاما على المدانين في جرائم الإرهاب بليبيا، وأنه تمت محاكمة عدد من الإرهابيين محاكمة عسكرية على أحد الإرهابيين بالإعدام لارتكابه عمليات قتل جماعي وحكمت على اثنين آخرين بالسجن 20 عاما بالأشغال الشاقة وحكمت على آخر 10 سنوات، وتم الإفراج عن 65 بعد الحكم عليهم بالبراءة، مشيرا إلى أن المحكمة العسكرية بدأت ممارسة مهامها بشكل كامل في الأراضي الليبية.