ولي العهد السعودي يبدأ زيارة لموريتانيا تشهد توقيع عدة اتفاقيات
كان في استقبال ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى البلاد
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، إلى نواكشوط في مستهل زيارة رسمية لموريتانيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعميق التعاون بينهما في مجالات مختلفة.
وكان في استقبال ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأعضاء الحكومة والسلك الد بلوماسي المعتمد في البلاد والشخصيات السامية في الدولة.
وتشهد زيارة الأمير محمد بن سلمان لموريتانيا، بحسب المصادر الرسمية الموريتانية توقيع البلدان عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية بينهما في مجالات حيوية.
واعتبرت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) في تعليق لها أن زيارة ولي العهد السعودي لنواكشوط "تعكس متانة وعمق العلاقات بين البلدين وتنوعها، وإرادتهما في تطوير وتنمية التواصل والعمل المشترك بما يخدم شعبي البلدين ويلبي طموحهما".
وأشارت الوكالة الرسمية للأنباء إلى أن هذه الزيارة توصل حاضر هذه العلاقة بماضيها برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الموريتاني .
وأضافت الوكالة الرسمية، أن هذه العلاقات شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية على كافة الأصعدة، أن التنسيق السياسي والأمني بين البلدين شهد تطورا، مضيفة أن هناك تطابقتا وجهات نظرهما حول مختلف المجالات، كالمجال الأمني خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأشادت الوكالة بدور السعودية في النهضة التنموية التي شهدها موريتانيا، في مختلف الميادين، من خلال دعم المملكة ومؤازرتها عن طريق تدفق الاستثمارات السعودية إلى موريتانيا وتوقيع البلدين على عديد الاتفاقيات في مجالات وميادين متعددة.
وتعود العلاقات الموريتانية السعودية إلى ما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، تضيف الوكالة الموريتانية للأنباء، حيث فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها أمام سفراء بلاد شنقيط، الذين شدوا الرحال من حواضر الإشعاع الثقافي والعلمي آمين البيت الحرام ومسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة .
وأكدت الوكالة الموريتانية للأنباء أن البلدان يبذلان قصارى الجهود لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بينهما عبر تنسيق وتسريع التواصل الحكومي وتبادل الزيارات ودعم المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي إضافة إلى العمل الدائم على تطابق وجهات نظر البلدين حيال القضايا المشتركة.