اختتام مهرجان "باو" دبي للموسيقى الإلكترونية
إيقاعات أعظم منسقي الأغاني في العالم تطرب أكثر من 14 ألفا من عشاق موسيقى الرقص الإلكترونية، محوّلةً الميدان إلى ملاذ للموسيقى والرقص.
شهدت مدينة دبي حضور حشود مفعمة بالحيوية تمايلت على أنغام الموسيقى في مهرجان "باو" دبي، يومي 29 و30 نوفمبر 2018.
وأُضيئت سماء دبي بقدر كبير من المؤثرات النارية قبيل اختتام فعاليات مهرجان "باو" دبي، وانطلقت الحفلة في 29 نوفمبر بمشاركة منسق الأغاني "دي جي ليشز" و"ماركوس سانتورو" اللذين خلقا أجواء احتفالية رائعة، وواصلت مستويات الحيوية ارتفاعها بأداء مذهل لفنانين مثل "ألوك" و"ريهاب" و"أفروجاك"، إضافة إلى الثنائي "ديميتري فيغاس ولايك مايك".
وبعد رحلة لا تنسى في اليوم الأول للمهرجان، شهد الجمهور في اليوم الثاني مشاركة مجموعة رائعة من الفنانين بما في ذلك، "دانتي كلاين" و"بروكس" و"سلفاتور جناتشي" و"نيرفو" و"دون ديابلو"، حيث اصطحبوا الجمهور في رحلة تصاعدت فيها مستويات الترقب للحدث الأكبر في تلك الليلة، وقام "مارتن غاريكس" ببث موسيقاه التي تغلغلت في الأجواء وتمايل على الإيقاعات "باو" أكثر من 14 ألف شخص من الحضور خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبفضل ساحة العرض الخيالية التي غمرتها المؤثرات الليزرية وألسنة اللهب الباردة والمؤثرات الدخانية، تمتّع الحضور بأول تجربة حقيقية لمهرجانات موسيقى الرقص الإلكترونية في دبي، وأذهل مهرجان "باو" دبي الحضور بمسرح رئيسي مُخصّص مستوحى من التراث الصيني يزينه تنين ضخم، وإضاءة باهرة ومؤثرات خاصة، ومؤثرات نارية وصوتية، تُقدَّم للمرة الأولى في دبي.
وخطف التنين الضخم، الذي بلغ طوله 72 مترا والتف حول مسرح رئيسي بعرض بلغ 65 مترا وارتفاع وصل إلى 25 مترا، أنظار الجماهير على مدى يومين، ما جعل من هذا المهرجان تجربة لا تنسى على مر الأعوام، وبفضل هذه التجهيزات الرائعة، أثبت منتجو المهرجان "إنفي إيفنتس"، براعتهم وإبداعهم مرة أخرى.
وقال بينج تشن لي، مبتكر مشروع "باو": "كان من دواعي سرورنا إطلاق مهرحان "باو" في دبي، وشعرنا بسعادة بالغة لرؤية هذا القدر من الطاقة والحب الذي أبداه الجمهور في المهرجان".
وأضاف: "شكَّلت دبي مضيفا رائعا للنسخة الأولى من المهرجان الذي سيواصل النمو في الأعوام المقبلة. وكانت هذه الرحلة الموسيقية تجربة لا تنسى، وعمل فريقنا بلا كلل أو ملل لأشهر متواصلة لجعل هذه النسخة الأولى من مهرجان "باو" حقيقة على أرض الواقع، ولم يكن بمقدورنا جعل هذا المهرجان فعالية ناجحة دون الدعم النشط من ميدان شركائنا الإعلاميين المتنوعين، والموردين المحليين، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، وغيرها العديد من الهيئات الحكومية في دبي، والدعم الذي قدمه جمهورنا عل وجه التحديد".