فرنسا: اختبار إيران صاروخا باليستيا يخالف قرار مجلس الأمن
وزارة الخارجية الفرنسية تقول إن اختبار إيران صاروخا باليستيا مستفز ويزعزع الاستقرار.
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، أن إجراء إيران اختباراً لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ودعت طهران للتوقف فوراً عن جميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية.
ووصفت هذا الإجراء الإيراني بأنه "عمل مستفز ومزعزع للاستقرار".
- إيران زودت حزب الله بـ100 ألف صاروخ وتموله بـ800 مليون دولار
- ماتيس يحذر من مواصلة إيران برنامجها الصاروخي
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم الوزارة في بيان "فرنسا قلقة بشأن اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى"، معربة عن إدانة باريس لهذا العمل المستفز.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أكد أن الاختبار الإيراني لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس يعيد إلى الأذهان أنه من غير المحتمل منع طهران من مواصلة تكنولوجيا الصواريخ أو دعم وكلائها من المسلحين.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي في خرق واضح للقرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأكدت أن "هذا الإجراء انتهاك صريح لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يحظر على إيران القيام بأي نشاط يتعلق بالقذائف المصممة لتكون قادرة على حمل رؤوس نووية، وإطلاقها باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي في مايو/أيار الماضي، وأعاد فرض العقوبات على طهران، منتقداً الاتفاق لعدم تضمنه فرض قيود على تطوير إيران الصواريخ الباليستية، أو دعمها جماعات موالية لها تخوض حروباً بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
واستبعدت إيران التفاوض مع واشنطن حول قدراتها العسكرية، خاصة برنامجها الصاروخي الذي يشرف عليه مليشيا الحرس الثوري.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز