٣ لجان لتنفيذ تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي
عضو الوفد الحكومي يؤكد أن اللجنة الرئيسية ستتولى الإشراف الكامل على عملية تبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء.أما الثالثة ستعني بالمفقودين.
أعلن عسكر زعيل، عضو الوفد الحكومي اليمني لمشاورات السويد، أنه تم الاتفاق على تشكيل ٣ لجان لتنفيذ عملية تبادل الأسرى مع مليشيات الحوثي.
وقال زعيل وهو عضو في لجنة الأسرى، في تصريحات للصحفيين بينهم مراسلة "العين الإخبارية"، إن وفدي المشاورات اتفاق على تحديد ثلاث لجان لتنفيذ عملية التبادل، أحدها رئيسية والثانية للأسرى والمحتجزين، فيما الثالثة للمفقودين.
وفي التفاصيل، أوضح زعيل أن اللجنة الرئيسية هي من ستتولى الإشراف الكامل على عملية تبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء.أما الثالثة فسوف تشكل بعد ٤٥ يوما وستعني بالمفقودين.
وحول آلية نقل الأسرى، لفت عضو الوفد الحكومي في تصريحاته، إلى أنه تم تحديد مطاري صنعاء وسيئون، كمنفذين جويين لتنفيذ عملية التبادل.
وذكر أن الصليب الأحمر الدولي سيتولى التنسيق بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي في تنفيذ الاتفاق.
وفي وقت سابق الثلاثاء، سلّم وفدا التفاوض في مشاورات السلام اليمنية، مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، كشوفات بأسماء الأسرى والمعتقلين الذين سيفرج عنهم.
وفي هذا الصدد، قال زعيل إن وفده قدم كشفا يضم 8576 اسما من المعتقلين لدى مليشيات الحوثي التي قدمت قائمة تتضمن ٧٤٨٧ اسما.
تطورات تأتي غداة تصريح أدلى به المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، في مؤتمر صحفي، الإثنين، كشف فيه، أن إعلان اتفاق تبادل الأسرى سيتم خلال اليومين المقبلين.
وملف الأسرى والمعتقلين هو الوحيد من بين ملفات إجراءات الثقة- التي على أساسها تجري الجولة الحالية من المشاورات- الذي يشهد تقدما ملموسا منذ انطلاق المحادثات، الخميس الماضي.
الحديدة ومطار صنعاء.. العقدة الأصعب
في المقابل، لازالت ملفات أخرى مطروحة على طاولة المشاورات تصطدم بتعنت الحوثيين، مثل الحديدة ومطار صنعاء وفك الحصار عن تعز والوضع الاقتصادي، أمام تمسك وفد الشرعية بسيادة الحكومة على كل شبر من أراضي اليمن.
وفي هذا الصدد، أكد المبعوث الأممي في مؤتمره الصحفي، الإثنين، صعوبة قضية الحديدة، كاشفا عن مفاوضات تجري لخفض التصعيد في الحديدة وتعز.
وأضاف أن "المشاورات الجارية مفصلة وصعبة، وخاصة حول مطار صنعاء".
وتقول الحكومة اليمنية إنه لا يمكن تحقيق السلام دون إلقاء مليشيات الحوثي سلاحها. أما مطار صنعاء، فهي مستعدة لإعادة فتحه "فورا" وفق شروط معينة، منعا لاستغلاله من طرف الانقلابيين في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بالحديدة، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في تصريحات له على هامش المشاورات، أن بلاده لن تقبل بمهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في المحافظة.
وكانت مشاورات السلام اليمنية قد انطلقت في قلعة جوهانسبيرج، الخميس الماضي، بإحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيات التابعة لإيران منذ ما يزيد على 4 أعوام.
وفيما لم يُعلن عن سقف زمني لهذه الجولة من المشاورات التي تركز على إجراءات بناء الثقة، توقع مصدر أممي بارز انتهاءها في الرابع عشر من الشهر الجاري.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg
جزيرة ام اند امز