السويد: نتائج مشاورات اليمن أمام مجلس الأمن الجمعة والأجواء إيجابية
وزيرة الخارجية السويدية في مؤتمر صحفي، تعتبر أن أي اتفاق على استمرار المشاورات اليمنية سيكون "ناجحا"
أعلنت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم أن نتائج مشاورات السلام اليمنية ستُعرض غدا الجمعة على مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته فالستروم، بالمركز الصحفي للمشاورات اليمنية الجارية في قلعة "جوهانسبرج" شمالي العاصمة ستوكهولم.
وقالت فالستروم إن نتائج المشاورات اليمنية التي انطلقت قبل نحو أسبوع ستُعرض، يوم غد الجمعة، على مجلس الأمن الدولي.
وزيرة الخارجية السويدية، التي وصفت أجواء المشاورات بـ"الإيجابية"، أعربت عن أملها في أن تعطي الأمل للشعب اليمني والأمم المتحدة في الوصول إلى حل للسلام في هذا البلد.
وأضافت: "أي اتفاق على استمرار المشاورات بين الأطراف اليمنية سيكون ناجحا".
في هذه الأثناء، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى السويد، لحضور ختام مشاورات السلام اليمنية، بحسب مراسلة "العين الإخبارية".
وصول جوتيريس تزامن مع إعلان مكتب المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث أن طرفي المشاورات، تسلما حزمة اتفاقات حول عدد من الملفات المطروحة على طاولة هذه الجولة من المحادثات.
وقالت مسؤولة قسم الإعلام العام بمكتب المبعوث الأممي حنان بدوي، في الإيجاز الصحفي اليومي، إن وفدي الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين تسلما، الأربعاء، حزمة من مسودة اتفاقيات حول الإطار السياسي، وإعادة فتح مطاري صنعاء والحديدة، والوضع الاقتصادي.
ولفتت بدوي إلى أن الأمم المتحدة بانتظار الرد من قِبل وفدي المشاورات التي دخلت يومها الثامن، الخميس.
وفي الوقت الذي لم ترشح فيه أي أنباء جديدة تتعلق برد وفدي المشاورات على مسودة الاتفاقات التي سلمتها الأمم المتحدة، حتى كتابة هذا الخبر، أفادت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" بوجود تعنت حوثي ما زال قائما إزاء ملفات بعينها؛ أبرزها الحديدة التي تتمسك الحكومة بضرورة انسحاب المليشيا منها.
كذلك، ما زال الغموض يكتنف ملف إعادة مطار صنعاء، ففي الوقت الذي جرى فيه الحديث عن قبول الحوثيين مقترح الحكومة بفتح المطار للرحلات الداخلية على أن يتم تفتيش الرحلات الدولية في مطار عدن، ذكر مصدر مطلع أن المتمردين اشترطوا تولي الأمم المتحدة عملية التفتيش في عدن.
ضبابية بالمشهد أعقبت يوما متفائلا
وفي الوقت الذي لم ترشح فيه أي أنباء جديدة تتعلق برد وفدي المشاورات على مسودة الاتفاقات التي سلمتها الأمم المتحدة، حتى كتابة هذا الخبر، أفادت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" بوجود تعنت حوثي ما زال قائما إزاء ملفات بعينها؛ أبرزها الحديدة التي تتمسك الحكومة بضرورة انسحاب المليشيا منها.
كذلك، ما زال الغموض يكتنف ملف إعادة مطار صنعاء، ففي الوقت الذي جرى فيه الحديث عن قبول الحوثيين مقترح الحكومة بفتح المطار للرحلات الداخلية على أن يتم تفتيش الرحلات الدولية في مطار عدن، ذكر مصدر مطلع أن المتمردين اشترطوا تولي الأمم المتحدة عملية التفتيش في عدن.
ويأتي حديث هذه المصادر، غداة يوم كان حافلا بالحديث عن إنجاز ملموس في عدد من الملفات المطروحة على طاولة المشاورات.
وفي هذا الصدد، صرح أحد أعضاء الوفد الحكومي لـ"العين الإخبارية" بأن المشاورات تشهد تقدماً ملموساً في ملفات الأسرى والوضع الاقتصادي والمطارات.