مجلس الأمن يرحب بنتائج مباحثات اليمن وانتقادات لتدخلات إيران
مندوبوا الدول بمجلس الأمن أعربوا عن تطلعهم لإنجاح المشاورات وإرساء السلام في اليمن.
عقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، جلسة لمناقشة نتائج مباحثات السويد بين الأطراف اليمنية.
وأفضت مشاورات السلام اليمنية في السويد، الخميس، إلى إقرار اتفاقات بين وفدي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية حول ملفات الأسرى والحديدة وتعز.
وقالت مندوبة واشنطن بمجلس الأمن نيكي هيلي إنه من الضروري مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن؛ لأنها سبب رئيسي في الأزمة.
وأضافت هيلي، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن اتفاق السويد يعد بارقة أمل لحل الأزمة اليمنية.
من جانبه، قال منصور العتيبي، مندوب الكويت في الأمم المتحدة، إن جولة المشاورات اليمنية في السويد أظهرت اهتمام المجتمع الدولي.
وأضاف العتيبي، في كلمته أمام مجلس الأمن، أن التقدم النسبي للمشاورات يعد نجاحا ملموسا.
وثمن مندوب الكويت في الأمم المتحدة الدور الذي قامت به دول تحالف دعم الشرعية في اليمن لحسم تحقيق الاتفاق.
وتابع العتيبي: "نتطلع إلى التزام الأطراف اليمنية باتفاقات السويد لمنع تردي الوضع الإنساني".
بدورها، قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إن لدى مجلس الأمن إجماعا على ما يقوم به المبعوث الدولي إلى اليمن.
وأضافت، خلال كلمتها في مجلس الأمن، أنه علينا أن نأتي بتقدم ملموس لشعب اليمن في أقرب وقت ممكن.
وأكدت بيرس أن بريطانيا ستدعم أي اتفاق يتم الوصول إليه.
مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية، قال هو الآخر إن الملايين من اليمنيين يحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل.
وأضاف خلال كلمته في مجلس الأمن أن هناك تدابير لمنع المجاعة وتوفير الحماية لإمدادات الغذاء في اليمن.
وتابع "يجب أن ينعكس التقدم في المسار السياسي على الوضع الإنساني في صنعاء وعموم اليمن".
وأوضح لوكوك أن إدخال العملة الأجنبية من خلال السعودية والإمارات ساعد على تحسين سعر الصرف ودفع الرواتب.