بوركينا فاسو تعلن الطوارئ شمال البلاد عقب هجمات إرهابية
قوات الأمن في بوركينا فاسو انتشرت في عدة محافظات شمال البلاد عقب سعي الجماعات المتطرفة إلى زيادة تأثيرها في تلك المناطق.
أعلنت بوركينا فاسو، الإثنين، حالة الطوارئ في محافظات بشمال البلاد، عقب هجمات إرهابية.
وقال وزير الإعلام ريميس فيلفانس داندجينو، لدى خروجه من جلسة استثنائية لمجلس الوزراء حول الوضع الأمني ، إن :"رئيس بوركينا فاسو قرر أن يعلن حالة الطوارئ في بعض المناطق بالبلاد. وأضاف " أعطى الرئيس أيضا تعليمات لاتخاذ إجراءات أمنية خاصة في جميع أنحاء البلاد".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن في بوركينا فاسو انتشرت في عدة محافظات شمال البلاد، وذلك لأن الجماعات المتطرفة تسعى إلى زيادة تأثيرها في المناطق التي لا تتمتع بوجود أمني مكثف بمنطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى.
وشهدت بوركينا فاسو هجمات دامية متزايدة في السنوات الثلاث الماضية، وبدأت الهجمات في شمال البلاد، لكنها امتدت شرقاً قرب الحدود مع توجو وبنين.
وقتل 10 من عناصر الشرطة، الخميس الماضي، وجرح 3 آخرون في كمين شمال غربي البلاد.
وقالت وزارة الأمن ببوركينا فاسو -في بيان- إن الحصيلة هي 10 شرطيين لقوا مصرعهم وأصيب 3 بجروح، مضيفاً أن موكباً للشرطة من منطقة تويني وتعزيزات من منطقة ديدوجو تعرضت لكمين.
من جانبه، أكد وزير الأمن كليمان سوادوجو -في تصريحات على التلفزيون الرسمي- أنه تم إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش لتسيير دوريات في المنطقة.
وتنسب معظم الهجمات إلى جماعات تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، التي برزت قرب الحدود مع مالي، ويعتقد أن هذه الجماعات مسؤولة عن مقتل أكثر من 255 شخصاً منذ 2015.
وشهدت وأجادوجو عاصمة بوركينا فاسو 3 هجمات قتل فيها نحو 60 شخصاً.