وزير الدفاع الفنزويلي: مادورو الرئيس الشرعي.. وأمريكا تحذر من العنف
وزير الدفاع الفنزويلي: إعلان خوان جوايدو رئيسا للبلاد "انقلاب".. والخارجية الأمريكية تحذر من العنف ضد المتظاهرين
وصف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، الخميس، إعلان خوان جوايدو رئيسا للبلاد بأنه "انقلاب"، متمسكا بموقفه الداعم لنيكولاس مادورو باعتباره رئيسا شرعيا للبلاد.
وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو نفسه قائما بأعمال رئيس البلاد، وحظي باعتراف عدد من الدول بينها أمريكا وكندا، وسط تصاعد رهيب للأحداث في البلد اللاتيني الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة صديقة لفنزويلا وشعبها الذي عانى طويلا تحت حكم نظام "مادورو"، قائلا: "هذا النظام غير ديمقراطي أو شرعي ونحذره من استخدام العنف".
وأضاف بومبيو: "يجب علينا جميعا دعم الديمقراطية في فنزويلا.. سنقدم 200 مليون دولار كمساعدات للتغلب على تداعيات المشكلة الاقتصادية في هذا البلد".
في الوقت نفسه، أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تركز على قطع مصادر الدخل عن نيكولاس مادورو، لافتًا إلى أن هذه المصادر ينبغي أن تذهب إلى الحكومة الشرعية بقيادة "خوان جوايدو".
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه من الواضح أن نيكولاس مادورو ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا، مؤكدا أن المملكة المتحدة تؤمن بأن "خوان جوايدو" هو الشخص الأفضل ليدفع البلاد إلى الأمام.
وبمجرد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، الأربعاء، تنصيب نفسه قائما بأعمال "رئيس البلاد"، اعترفت البرازيل وأوروجواي وكولومبيا أيضا به.
واحتشد الآلاف من مؤيدي ومعارضي "مادورو" في شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس. وقطع متظاهرون طرقا، فيما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتأتي هذه المظاهرات في بلد يزداد اختناقا، بسبب الأزمة الاقتصادية، وهي العودة الأولى إلى الشارع بعد المظاهرات العنيفة التي أودت بحياة 125 شخصا في 2017.
وتحتج المعارضة على الولاية الجديدة لرئيس الدولة، وتتهم النظام بأنه مارس ضغوطا على الناخبين خلال انتخابات 20 مايو/أيار، وتشير إلى امتناع قوي عن التصويت.