مقتل 13 شخصا في احتجاجات فنزويلا خلال يومين
المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية قال إن معظم القتلى سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد جراء استخدام الأسلحة النارية
قالت منظمة حقوقية غير حكومية، إن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
- رئيس البرلمان الفنزويلي ينصب نفسه رئيسا.. وترامب يعترف به
- خوان جوايدو.. مهندس شاب يصعد لهرم السلطة بفنزويلا
وقال المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس مادورو، إن معظم القتلى سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد جراء استخدام الأسلحة النارية.
وأعلن خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، الأربعاء، نفسه "رئيساً بالوكالة" لفنزويلا، وحظي على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى منها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلن مادورو قطع علاقات بلاده بها.
وإثر هذا الاعلان، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة في العاصمة الفنزويلية كراكاس.
وكان الآلاف من المحتجين احتشدوا في شوارع العاصمة، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتأتي هذه المظاهرات في بلد يزداد اختناقا، بسبب الأزمة الاقتصادية، وهي العودة الأولى إلى الشارع بعد المظاهرات العنيفة التي أودت بحياة 125 شخصا في 2017.
وتحتج المعارضة على الولاية الجديدة لرئيس الدولة، وتتهم النظام بأنه مارس ضغوطا على الناخبين خلال انتخابات 20 مايو/أيار، وتشير إلى امتناع قوي عن التصويت.
ولا تعترف بهذه الانتخابات أيضا الولايات المتحدة وعدد من دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي، الذي يأمل في إنشاء مجموعة اتصال دولية في فبراير/شباط لمحاولة إيجاد مخرج من الأزمة، كما قالت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني.