الحكومة اليمنية تتحفظ على تجاهل الأمم المتحدة إدانة الحوثيين

الحكومة اليمنية أكدت، في بيان، أن استخدام الأمم المتحدة وصف "أطراف النزاع" أمر غير مقبول

تحفظت الحكومة اليمنية، السبت، على بيان صادر عن الأمم المتحدة، تجاهل قصف مليشيا الحوثي الانقلابية مركزا للنازحين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأكدت الحكومة اليمنية أيضاً، في بيان، بحسب وكالة سبأ، أن استخدام الأمم المتحدة وصف "أطراف النزاع" أمر غير مقبول.

• التحالف: الحوثيون يعطلون دخول 4 سفن إلى ميناء الحديدة منذ 34 يوما
• أهالي الحديدة اليمنية.. الفرار من جرائم الحوثي إلى محنة النزوح
  

وعبرت الحكومة الشرعية عن أسفها لبيان ليزا جراندي منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، الذي لم يدن بوضوح مليشيا الحوثي الانقلابية في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة قرابة 30 آخرين بعضهم في حالة حرجة، معظمهم من النساء والأطفال.

ودعت الحكومة، في بيان صادر عن اللجنة العليا للإغاثة التابعة لها، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إلى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابيين المسؤولية الكاملة والواضحة على جميع المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الإغاثي والإنساني.

وأكد البيان أن استخدام وصف (أطراف النزاع) أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد على 4 أعوام.

ولفت البيان إلى أن قصف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الإنسانية ليس بجديد، موضحا أنه سبق أن استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة مرتين، وأسفر عن مقتل امرأتين وإصابة أكثر من 15 آخرين، إضافة إلى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.

وحذرت اللجنة اليمنية الحكومية من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، يشجع الانقلابيين على ممارسة مزيد من الجرائم، مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة جميع الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية.