التحالف العربي: عملية الاستهداف شرق صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس، استهداف موقع لتجهيز وتخزين الطائرات المسيرة بدون طيار "الدرونز" تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية، شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وتعد هذه ثاني عملية نوعية للتحالف العربي تدك مقدرات الطائرات المسيرة الحوثية بصنعاء، خلال أسبوعين، بعد استهداف 7 مواقع عسكرية، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
- الحوثيون يطعنون فرص السلام.. هجوم إرهابي بطائرة إيرانية مسيرة
- شهر على اتفاق السويد.. خروقات الحوثي تعرقل سفينة السلام باليمن
وأكد التحالف أن عملية الاستهداف شرق صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين خلال عملية الاستهداف.
وسقط قتلى وجرحى، في هجوم إرهابي غادر، شنته مليشيا الحوثي الانقلابية على قاعدة "العند" العسكرية في محافظة لحج، يناير/كانون الثاني الجاري، بطائرة بدون طيار إيرانية الصنع.
كان التحالف أكد إصدار 31 تصريحا للسفن المتوجهة للموانئ اليمنية، لافتًا إلى أن إجمالي التصاريح بلغ 242 تصريحا، خلال 4 أيام، فيما لا تزال ثلاث سفن تنتظر الدخول لميناء الحديدة اليمني، منذ 9 أيام.
وطالب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم، بالتنفيذ السريع لإعادة الانتشار طبقا لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
وقالت مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية" إن المبعوث الأممي غادر مطار صنعاء الدولي، متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان التي يوجد فيها مكتبه، موضحة أن "مغادرة جريفيث جاءت عقب لقاءات مع قيادات في مليشيا الحوثي، رفضت الاستجابة للمطالب الأممية بضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وأثمرت المشاورات اليمنية في السويد عن مكاسب عديدة في الملف اليمني، وخلافا لكونه لبنة أولى في طريق السلام شكل اتفاق ستوكهولم ضربة موجعة للمشروع الإيراني باليمن.
ونص اتفاق ستوكهولم على انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما كمرحلة أولى، فيما ستكون المرحلة الثانية هي الانسحاب من مدينة الحديدة إلى أطرافها، إلا أن تطبيق الاتفاق واجه خروقات متتالية من جانب المليشيا لعرقلة جهود السلام.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز