ترامب: إرسال قوات عسكرية إلى فنزويلا خيار مطروح
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول إنه يريد الإبقاء على قوات في العراق لمراقبة إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن إرسال قوات عسكرية إلى فنزويلا خيار مطروح، في ظل ما يشهده البلد اللاتيني من توترات بعد أزمتها الرئاسية، مؤكدا رفضه طلبا من نيكولاس مادورو للاجتماع به.
وأكد ترامب، في مقتطفات من مقابلة بثتها قناة "سي بي إس" الأمريكية، أن "إيران مشكلة حقيقية"، موضحاً "أريد أن أكون قادراً على مراقبة إيران".
وتابع "من الضروري الإبقاء على قوات في العراق حتى تتمكن واشنطن من مراقبة إيران عن قرب"، مضيفاً أنه يرغب في إبقاء عدد قليل من القوات الأمريكية والمخابرات في أفغانستان.
وحول ملفي نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والعلاقات التجارية مع الصين، قال ترامب إن هناك "فرص جيدة" للتوصل إلى اتفاقات على الصعيدين.
وأضاف أنه سيعلن الثلاثاء في خطابه السنوي عن "حالة الاتحاد" أو قبيل ذلك تفاصيل القمة المقررة حتى الآن "نهاية فبراير/شباط" في فيتنام أو تايلاند.
وسُئل ترامب عن احتمال انسحاب الجنود الأمريكيين المنتشرين في كوريا الجنوبية لمناسبة المفاوضات مع الشمال، فأكد أنه "لم يبحث انسحابهم أبدا".
كان ترامب اقترح سحب قوات بلاده المشاركة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، إلا أن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون دفع بتشريع رمزي إلى حد بعيد يعارض خططه لأي سحب فوري للقوات من سوريا وأفغانستان.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 68 صوتاً مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم، صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل، ويعبر عن رؤية المجلس أن تنظيم داعش في كلا الدولتين لا يزال يشكل "تهديداً خطيراً" للولايات المتحدة.
وفي فنزويلا، أقدم خوان جوايدو رئيس البرلمان الخاضع لسيطرة المعارضة، منذ نحو أسبوعين، على إعلان نفسه "رئيساً بالوكالة" لبلاده بدلاً من الرئيس نيكولاس مادورو.
وعقب إعلان نفسه رئيساً حظي جوايدو على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأمريكية، الأمر الذي قابله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، معلناً تمسكه بمنصبه وداعياً قوات الجيش، التي تواليه في تلك الأزمة، إلى الحفاظ على وحدة الدولة.
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg جزيرة ام اند امز