برلين: من حق كل مقاتلي داعش الذين يحملون الجنسية الألمانية العودة
متحدث باسم الحكومة الألمانية يقول إن من حق كل مقاتلي داعش الذين يحملون الجنسية الألمانية العودة لبلدهم.
قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الإثنين، إن المواطنين الألمان الذين قاتلوا مع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا لديهم حق أساسي في العودة إلى بلدهم مرة أخرى.
- ترامب يحث حلفاءه الأوربيين على استعادة معتقلي داعش بسوريا
- قوات سوريا الديمقراطية تحرر آخر معقل لتنظيم داعش شرقي البلاد
وفي مؤتمر صحفي دوري، أوضح كبير المتحدثين باسم الحكومة الألمانية أن برلين تجري مشاورات وثيقة مع الولايات المتحدة وكذلك مع بريطانيا وفرنسا، فيما يتعلق بالمواطنين الأوروبيين بسوريا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "كل المواطنين الألمان بمن فيهم من يشتبه في أنهم متورطون في القتال إلى جانب داعش لهم الحق الأساسي" في وطنهم.
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل، الإثنين، يناقشون خلاله عددا من القضايا، بينها الوضع في سوريا، غداة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة مواطنيهم المعتقلين في هذا البلد لالتحاقهم بتنظيم داعش الإرهابي.
كان الرئيس الأمريكي قد دعا، في تغريدة، مساء السبت، الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا، إلى إعادة مواطنيها الإرهابيين المعتقلين في سوريا إلى بلدانهم ومحاكمتهم، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تضطر "للإفراج عنهم".
وترفض السلطات الكردية المحلية في سوريا محاكمة الأجانب (بريطانيين وفرنسيين وألمان وأيرلنديين وإيطاليين)، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم التي أتوا منها، بينما تبدي الدول الغربية ترددا إزاء ذلك خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.
وفي السياق نفسه، ردت باريس وبروكسل وبرلين، الأحد، على تصريحات الرئيس ترامب الذي كان قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي قراره سحب جنوده من سوريا.
وقال وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز: "إن هؤلاء الإرهابيين محتجزون لدى الأكراد، ونحن على ثقة تامة بقدرتهم على الإبقاء عليهم رهن الاحتجاز".
وبدأت فرنسا تفكر في عودة مواطنيها، وتحدث مصدر قريب من الملف عن وجود 150 فرنسيا هناك بينهم 90 قاصرا.
وفي بلجيكا، طالب وزير العدل كين غينس بـ"حل أوروبي"، داعيا إلى "التفكير بهدوء والنظر فيما ينطوي على مخاطر أمنية أقل".
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز